الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي مواجهة بين السياسيين والشعب في بريطانيا
قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني "نايجل فاراج" اليوم الأحد إنه يعتبر الاستفتاء القادم على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي "مواجهة بين السياسيين والشعب".
وفي تصريحات لشبكة (بي بي سي) ، قال السياسي الرافض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي " إنه بصرف النظر عن الموقف الذي سيتخذه السياسيون في النقاش بشأن مستقبل بريطانيا في أوروبا ، فانه كلما تجمع السياسيون حول قضية معينة كلما ربما يصوت الناس ضدهم".
وتوقع فاراج أن يصوت كبار الوزراء في حزب المحافظين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ودعم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، مفضلين مصلحتهم "ووظائفهم عن ضمائرهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه وزير الخزانة الأسبق اللورد لاوسون عن أن أحد كبار الوزراء في الحكومة سيقود حملة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ورفض اللورد لاوسون، وهو رئيس مجموعة (محافظون من أجل بريطانيا) ، المتشككة تجاه الإتحاد الأوروبي ، اليوم الأحد ، الكشف عن هوية هذا الوزير ، وقال إنه سيكشف عن هويته في الوقت المناسب.
وكشف استطلاعان جديدان للرأي اليوم عن زيادة دعم البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا.
وطبقا لاستطلاع مؤسسة (سيرفيشن) لصالح صحيفة (ذي ميل أون صنداي) ، فان 53% من الناخبين يؤيدون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مقابل 47% يريدون البقاء.
كما كشف استطلاع مؤسسة (كومريس) لصالح صحيفة (الاندبندنت أون صنداي) عن أن 40% من الناخبين سيصوتون للرحيل، مقابل 38% يريدون البقاء.