عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حزب المحافظين البريطانيين يحذرمن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي

 الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

حذر نواب حزب المحافظين المؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد من أن التصويت لمغادرة الاتحاد سيكون بمثابة قفزة الى "الفراغ".

ودشن الوزير السابق نيك هيربيرت مجموعة "محافظون من أجل الاصلاح في أوروبا" لدعم حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي، وسط تقارير عن تلقي دعم من رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون.

وحذر هيربيرت من أن مغادرة لندن للاتحاد الأوروبي سيعرض الاستثمارات للخطر، ويقلل من فرص وصول الأعمال البريطانية للأسواق الأوروبية.

وفي مقاله بصحيفة "ذي صنداي تليجراف"، حدد هيربيرت ما وصفه "بالمخاطر المحتملة" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. وقال هيربيت في مقاله "إن مغادرة الاتحاد الأوروبي دون وجود فكرة عما سيحدث يمثل قفز إلى الفراغ. أكثر ما يهم الشعب البريطاني هو وظائفهم وأمنهم ومستويات المعيشة والخدمات العامة."

وأضاف "مهما كانت وجهات نظرنا حول الاتحاد الأوروبي والتحديات الرئيسية طويلة الأجل التي تواجه هذا البلد - فان كيفية تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية مع تقدم أعمار المواطنين، وكيفية زيادة قدرتنا التنافسية والإنتاجية، وكيفية التعامل مع ديوننا والعيش في حدود إمكانياتنا - كل ذلك لن يتم حله فجأة من خلال الرحيل عن الاتحاد الأوروبي".

ومن جهتها، أعربت وزيرة التعليم، نيكي مورجان، عن قلقلها بأن يجد الشباب البريطاني أنفسهم في معزل عن العالم اذا ادى التصويت القادم في الاستفتاء عن خروج البلاد عن الاتحاد الأوروبي.
وفي مقالها في صحيفة "الاوبزرفر"، حذرت مورجان من تقييد الفرص أمام الشباب البريطاني اذا خرجت البلاد من التكتل الأوروبي.

وقالت الوزيرة "أعتقد أن جميعنا متفقون بأننا لا نرغب في رؤية بريطانيا ضد التنافسية وبمزيد من القوانين التي تصنع خارج البلاد وبأشخاص يأتون الينا للحصول على الاعانات". واستدركت "لكننا أيضا لا نريد لأبنائنا أن يرثوا بريطانيا معزولة عن العالم، حيث تكون الآفاق محدودة وفرصهم تنتهي عند الشواطئ البريطانية".

جاء ذلك، بعد أيام من تصريح زعيم مجلس العموم، كريس جرايلنج، من أن البقاء في الاتحاد الأوروبي في ظل الشروط الحالية "كارثي".

كان استطلاعان للرأي قد كشفا صباح اليوم عن ارتفاع دعم البريطانيين للرحيل عن الاتحاد الأوروبي، في مؤشر مقلق لرئيس الوزراء الراغب في البقاء ضمن التكتل.