"الأوروبي" يبدي قلقه لاحتجاز تركيا لأكاديميين عارضوا العمليات ضد الأكراد
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن قلقه الشديد من قيام السلطات التركية باحتجاز أكاديميين وقعوا إعلانا يدين عمليات أنقرة ضد مسلحين أكراد جنوب شرق البلاد.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن الاتحاد قوله ـ في بيان أصدره اليوم السبت - "إن حرية التعبير يجب أن تحترم وفقا لمعايير كوبنهاجن السياسية، أما أجواء الترهيب فتخالفها".
وأضاف البيان إلى أن الاتحاد ينتظر من تركيا ضمانات يتم فيها سن تشريعاتها بصورة تناسب المعايير الأوروبية المثبتة في المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان وقانون السوابق الذي تعمل به المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ثبات موقفه من أن العملية السياسية يجب أن تبقى طريقا وحيدا لإنهاء النزاع الدموي، معربا عن استعداده لدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وكانت السلطات التركية وافقت سابقا على اعتقال 21 عالما أكاديميا تركيا، وذلك بعد أن وقع أكثر من 1.1 ألف منهم في 11 يناير ، على "مبادرة الأكاديميين من أجل السلام" ونشروا نصها.
وأعرب ممثلو 89 جامعة تركية عن إدانتهم للعمليات العسكرية التي تخوضها السلطات ضد عناصر حزب العمال الكردستاني والتنظيمات المتصلة به، واصفين هذه العمليات بـ"التنكيل الجماعي" و"الإعدامات".
واعتبر العلماء الموقعون تصرفات أنقرة انتهاكا لمبادئ حقوق الإنسان، مطالبين السلطة بإيجاد تسوية سلمية للمسألة الكردية واستدعاء مراقبين دوليين إلى مناطق العمليات العسكرية.