وزيرة الدفاع بـ"حكومة الظل": أتشكك في الرادع النووي لبريطانيا
أطلقت وزيرة الدفاع في
حكومة الظل العمالية إيميلي ثورنبيري، اليوم الجمعة، مراجعة الدفاع التي ستحدد
موقف الحزب من برنامج الرادع النووي "ترايدنت".
وكشف
متحدث باسم حزب العمال عن أن عمدة لندن السابق كين ليفنجستون لن يلعب أي دور رسمي
في مراجعة الدفاع لحزب العمال.
يأتي
ذلك بعد أن صرح ليفنجستون منذ أيام أن المراجعة قد توصي بإلغاء برنامج ترايدنت
خلال شهرين.
ومع
اطلاقها المراجعة، قالت وزيرة الدفاع في حكومة الظل ايميلي ثورنبيري :" إنها
متشككة تجاه الرادع النووي للمملكة المتحدة، مستدركة انها في نفس الوقت تمتلك
"عقلا متفتحا" قبل التوصل إلى قرار بشأن موقف الحزب من تجديد الغواصات
الأربع طراز فانجارد التي تحمل صواريخ ترايدنت النووية".
وعين
كوربين ثورنبيري في وزارة الدفاع في التعديل الوزاري الأخير لحكومة الظل لتخلف
المؤيدة لتجديد الرادع النووي ماريا ايجل، ولا يزال حزب العمال يتبنى وبشكل رسمي
برنامج ترايدنت النووي، إلا أن زعيم الحزب يرغب في الغاءه.
وقد
يتسبب تغيير موقف الحزب في انقسام في حكومة الظل، إضافة إلى معارضته بين نقابات
العمال، الذين سيخشون من فقد آلاف العمال في الصناعات الدفاعية لوظائفهم.
وفي
كلمتها لتدشن مراجعة الدفاع لحزب العمال، قللت ثورنبيري من دور ليفنجستون، وهو
الحليف المقرب من جريمي كوربين، مؤكدة على أنها وحدها تمتلك القول الفصل في هذه
القضية.
وقالت
وزير الدفاع في حكومة الظل "هذا تقريري، سيتم إعطائه للجنة الدولية التي
يشترك فيها كين ليفنجستون".
وأضافت
"أنا متشككة تجاه ترايدنت، لن أخشى من توجيه بعض الأسئلة الصعبة، أحتاج إلى
سماع الأدلة بشأنها قبل إصدار الرأي الأخير".
