بالفيديو.. سياسيون: تنازل الملك سلمان عن العرش لنجله يهدد استقرار السعودية
المملكة العربية
السعودية قاطرة دول التعاون الخليجي ومحور ارتكاز داخل المنطقة العربية فهي احد
أهم الدول التي لعبت دور كبير في المنطقة العربية خلال الخمس أعوام السابق واليوم
تتعرض لهجمة من نوع خاص المعلومات فيها هي قاعدة الصواريخ الموجهة للنظام الملكي
السعودي.
من
جانبه ذكره معهد شئون الخليج، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل
سعود، يتجه إلى التنحي عن حكم البلاد لصالح نجله ووزير الدفاع الأمير محمد بن
سلمان.
من
جانبه شكك الباحث في الشؤون السياسية عمار علي حسن، في هذه التصريحات مؤكدا أن
المعهد تحدث عن خبر مجهل لا يحمل أية وثائق يعتمد عليها.
وتابع
عمار علي حسن في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، إن ما ذكره المعهد بعيد
كل البعد عن الإجراءات الملكية للتنازل عن العرش خاصة في نظام الحكم الملكي
بالمملكة العربية السعودية، مشددا على أن هذا التوجه يأتي بسبب الدور الذي يلعبه
الأمير محمد بن سليمان بصفته وزير الدفاع في الحرب الدائرة على الأراضي اليمنية.
وأوضح
عمار أن التفكير في تغيير طبيعة تولي السلطة في المملكة بتلك الطريقة يعني تحول
السلطة إلى بيت واحد وهو الامر الذي سيؤدي إلى صراع لا يحمد عقباه والملك يعي ذلك
تماما، خاصة أن هذا القرار يعني خروج الملكية من بيت أبيه وهو أمر بعيد تماما عن
طبيعة العلاقات داخل الأسرة الحاكمة في المملكة.
أما
محمود كامل الباحث في الشئون البرلمانية بمركز البيت العربي للبحوث والدراسات فيري
أن التقرير يفتقد العديد من المعطيات التي يمكن الاعتماد عليها في صحة ما جاء به
من معلومات، مؤكدا أن استقرار الحكم في المملكة العربية السعودية يرجع إلى طبيعة إرث
العرش الملكي.
كامل
قال إن قيادة السعودية للمعركة في اليمن وراء توقعات البعض بسيطرة وزير الدفاع على
مجريات الامر والزج باسمه نحو خلافات داخلية حول العرش الملكي الأمر الذي يفتح
الباب أمام إبراز الخفي منها على الساحة السياسية والذي سيساهم بضعف قوات التحالف
وانقسامها ما بين مؤيد ومعارض، مؤكدا أن توزيع السلطة داخل المملكة بخلق نوع من
التحالف بين أفراد الأسرة وبالتالي حماية العرش الملكي من المؤامرات ولا يمكن بعد
خبرة تلك العقود ان يتم تغير هذا النظام لأسباب غير موضوعية بالأساس.
كان
معهد شئون الخليج، ومقره "واشنطن"، قد أعلن، اليوم الجمعة، أن العاهل
السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يتجه إلى التنحي عن حكم البلاد لصالح
نجله ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأنه قام خلال الفترة الماضية بعدة
زيارات لأعضاء مجلس العائلة الحاكمة، للحصول على تأييدهم في اتخاذ القرار.