مركز التدريب بوزارة الأوقاف يكشف أدواته لتأهيل الدعاة
أكد الشيخ أحمد تركي،
مدير عام مراكز التدريب بوزارة الأوقاف، أن التدريب في أكاديمية الأئمة الجديدة يأخذ
ثلاثة محاور رئيسية، الأول تدريب نوعي في مجال المهارات والتواصل والتأثير وإكساب
الإمام مكونات جديدة يستطيع من خلالها الانتقال من دعوته من حيز المسجد وخطبة
الجمعة المقولبة إلى الحيز الكبير "صفحات التواصل الاجتماعي" السوشيال
ميديا.
وقال
تركي، في بيان له إن المحور الثاني هو تدريب الإمام وتهيئته على مستوى الحوار
والمناقشة والمداخل الجديدة لمنطق الشباب، وكيفية تناول قضايا تصحيح المفاهيم
ومعالجتها معالجة فعالة في واقع متغير.
وأضاف:
"المحور الثالث فهو تدريب اللغات، حيث تم البدء فيه بالأكاديمية يوم الافتتاح
مباشرة تم فتح باب التقدم عن طريق إعلان على موقع الوزارة، وتقدم نحو 350 إماما
وخطيبا من خريجي كلية اللغات والترجمة أقسام إنجليزي وألماني وفرنساوي، حيث تم بدء
الدورة الأولى بـ84 دارسا موزعين على ثلاثة فصول، 25 دارسا في اللغة الإنجليزية
و28 في اللغة الألمانية و31 بالفرنسي".
وأوضح
أنه بكل الأحوال لن يزيد عدد الدارسين في الفصل الواحد على 35 دارسا مهما كانت
أعداد المتقدمين حتى يتم التركيز جيدا وإيصال المعلومة بشكل سريع وسهل، أما زيادة
الأعداد داخل الفصل فلن يكون في صالح المتدربين، وبعد انتهاء الدورة يتم اختيار
المتميزين منهم عن طريق اختبارات، حيث يتم على أثرها إلحاقهم بدورة أعلى بحيث يتم
إثقالهم وتخريجهم على مستوى عال من الكفاءة اللغوية ومضمون كبير من تصحيح المفاهيم
المغلوطة ومكافحة الإرهاب والتشدد والتطرف باللغة الأجنبية"، لافتا إلى أنه
تقرر أن يكون على هامش الدراسة تدريس بعض مهارات التدريب للتأهيل كمدرب بعد ذلك.