وزير الخارجية البريطاني يزور اليونان لبحث ملف مكافحة الإرهاب
بدأ وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، صباح اليوم الخميس، زيارة إلى اليونان قبل توجهه في وقت لاحق إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية تشاووش أوغلو، لمناقشة مكافحة الإرهاب.
وتعتبر زيارة هاموند لليونان هي نهاية جولته في كافة عواصم الاتحاد الأوروبي السبع وعشرين، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر لندن حول مساعدة سوريا والذي سيعقد في الرابع من فبراير القادم.
ومن المقرر أن تدور المحادثات مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس حول إصلاح الاتحاد الأوروبي.
وصرح هاموند -في بيان للخارجية البريطانية قبيل وصوله إلى أثينا، أن "هناك العديد من الاهتمامات المشتركة لكل من بريطانيا واليونان، بما فيها إصلاح الاتحاد الأوروبي وموضوع قبرص وقضية الهجرة إلى اليونان، حيث تساعد المملكة المتحدة اليونان لمواجهة تحديات الهجرة غير المنتظمة"، مضيفًا "أن المملكة المتحدة داعم قوي لتسوية مسألة قبرص، وللمحادثات الجارية بقيادة الأمم المتحدة. وبعد زيارتي إلى كلا الجانبين في قبرص لإبداء مساندة بريطانيا للتوصل إلى حل، فإن زيارتي إلى أثينا وأنقرة فرصة لبحث الموضوع مع القوتين الضامنتين، والخطوات التالية التي نحتاج إليها لتحقيق هدف إعادة توحيد الجزيرة".
ويتوجه وزير الخارجية هاموند بعد ذلك إلى أنقرة، ليجري محادثات مع الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء داوود أوغلو ووزير الخارجية تشاووش أوغلو حول مكافحة الإرهاب ، كما أنه من المنتظر أن يلقي هاموند كلمة أمام المؤتمر السنوي للسفراء في أنقرة، حول استمرار خطر الإرهاب في أعقاب الاعتداء الإرهابي على اسطنبول يوم 12 يناير الجاري.
ومن المقرر أن يزور هاموند غد الجمعة مخيما للاجئين قرب الحدود التركية - السورية، بالإضافة إلى زيارة مركز تدريب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للقاء أعضاء أهم فريق إنقاذ يعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا، حيث قال هاموند "تعتبر تركيا، وهي من حلفائنا في الناتو، صديقا حيويا للمملكة المتحدة وشريكا هاما في مواجهة التطرف الإسلامي، كما شهدنا من الأحداث المأساوية في إسطنبول في الأسبوع الحالي. وإنني أحيي كرم تركيا باستضافتها لما يفوق 2.5 مليون لاجئ سوري."
وتعهد الوزير بزيادة تعاون بلاده مع تركيا لمواجهة داعش، "وتعزيز جهودنا لإيصال مساعدات حيوية إنسانية وغير ذلك من المساعدات إلى داخل سوريا، بما في ذلك إلى البلدات المحاصرة "، مؤكدًا أن المحادثات ستبحث أيضًا "زيادة تعاوننا الوثيق لمواجهة تدفق المقاتلين الأجانب وموارد تمويل داعش، وأفضل السبل لمساعدة من شردوا بسبب القتال في سوريا، كما أنه ستمم مناقشته خلال مؤتمر لندن حول الأزمة السورية الذي سيعقد في فبراير".
وصرح هاموند -في بيان للخارجية البريطانية قبيل وصوله إلى أثينا، أن "هناك العديد من الاهتمامات المشتركة لكل من بريطانيا واليونان، بما فيها إصلاح الاتحاد الأوروبي وموضوع قبرص وقضية الهجرة إلى اليونان، حيث تساعد المملكة المتحدة اليونان لمواجهة تحديات الهجرة غير المنتظمة"، مضيفًا "أن المملكة المتحدة داعم قوي لتسوية مسألة قبرص، وللمحادثات الجارية بقيادة الأمم المتحدة. وبعد زيارتي إلى كلا الجانبين في قبرص لإبداء مساندة بريطانيا للتوصل إلى حل، فإن زيارتي إلى أثينا وأنقرة فرصة لبحث الموضوع مع القوتين الضامنتين، والخطوات التالية التي نحتاج إليها لتحقيق هدف إعادة توحيد الجزيرة".
ويتوجه وزير الخارجية هاموند بعد ذلك إلى أنقرة، ليجري محادثات مع الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء داوود أوغلو ووزير الخارجية تشاووش أوغلو حول مكافحة الإرهاب ، كما أنه من المنتظر أن يلقي هاموند كلمة أمام المؤتمر السنوي للسفراء في أنقرة، حول استمرار خطر الإرهاب في أعقاب الاعتداء الإرهابي على اسطنبول يوم 12 يناير الجاري.
ومن المقرر أن يزور هاموند غد الجمعة مخيما للاجئين قرب الحدود التركية - السورية، بالإضافة إلى زيارة مركز تدريب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للقاء أعضاء أهم فريق إنقاذ يعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا، حيث قال هاموند "تعتبر تركيا، وهي من حلفائنا في الناتو، صديقا حيويا للمملكة المتحدة وشريكا هاما في مواجهة التطرف الإسلامي، كما شهدنا من الأحداث المأساوية في إسطنبول في الأسبوع الحالي. وإنني أحيي كرم تركيا باستضافتها لما يفوق 2.5 مليون لاجئ سوري."
وتعهد الوزير بزيادة تعاون بلاده مع تركيا لمواجهة داعش، "وتعزيز جهودنا لإيصال مساعدات حيوية إنسانية وغير ذلك من المساعدات إلى داخل سوريا، بما في ذلك إلى البلدات المحاصرة "، مؤكدًا أن المحادثات ستبحث أيضًا "زيادة تعاوننا الوثيق لمواجهة تدفق المقاتلين الأجانب وموارد تمويل داعش، وأفضل السبل لمساعدة من شردوا بسبب القتال في سوريا، كما أنه ستمم مناقشته خلال مؤتمر لندن حول الأزمة السورية الذي سيعقد في فبراير".