نقطة ومن أول السطر يا ريس
يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ارجو من الله أن يصل صوتي أليك.. لقد اخترت لمقالي هذا عنوانا ألا ونقطة ومن أول السطر يا ريس قبل فوات الأوان.
يا سيادة الرئيس هل أنت راضي عما تعاني منه البلاد والعباد من أزمات اقتصادية وسياسية داخلية وخارجية مش هضلك يا ريس ولا هجملك الصورة كما يفعل البعض لسيادتكم، لكن اطلب منك يا ريس إنقاذ مصر فأنت قد وضعت نفسك فهذه المكانة وعلينا أن نتوجه إليك بعد الله عز وجل لخروج مصر وأهلها من عنق الزجاجة.
فأنقذ مصر يا ريس قبل فوات الأوان، والحل هو تحقيق أهداف ثورة يناير يا ريس اللي أنت نفسك اعترفت بها وقمت بتأييدها وصدقت علي دستور أكد أنها ثورة من أعظم الثورات التي حدثت في التاريخ المصري القديم والحديث فحين يأتي نواب برلمان يشوهون تلك الثورة ويرفضون القسم علي الدستور ويحلفون داخل قاعة مجلس النواب بالطلاق ويسبون ويستهنون بالشعب المصري العظيم فإننا أمام خطر حقيقي فحفاظًا على أمهات الشهداء يا ريس يجب محاسبة كل من يهين تلك الثورتين العظيمتين وهم ثورة يناير وثورة يونيه، ولماذا تفشى الفساد بهذا الحجم يا ريس والذي لم يسبق له مثيل من قبل في تاريخ مصرنا العزيزة.
سيدي الرئيس لقد أخطأت في اختيارك لبعض النواب علما بأن هذا برلمان لا يعبر عن أحلام وطموح المصريين سيادة الرئيس الم يصل اليك أن عملية الاقتراع تمت بالتزوير خارج الصندوق وعن طريق شراء الأصوات الم يصل لسيادتكم أن الصوت في بعض الدوائر التي كان يتنافس عليها بعض رجال الإعمال و وصل ثمنه إلى 500 جني، لماذا الصمت عن هذا يا سيادة الرئيس والنتيجة أننا أمام برلمان مشوه وعقليات ستأخذ البلاد إلى منحدر لا يعلم مده إلا الله، وكيف عن حال المواطن البسيط لدى سيادتكم يا رئيس الجمهورية.
فكلنا نسير في مركب واحد إذا غرقت لقدر الله ستغرق بالكل ولا نريد ذلك وإذا عبرت بأذن الله ونتمنى ذلك فإنها ستعبر بالكل احكم يا ريس وخليك قريب من الشعب بلاش يكون بينا وبينك حاجز وحجاب.
