ألمانيا وبريطانيا تحذران رعاياها في تركيا بالابتعاد عن أماكن التظاهر
حذرت وزارة الخارجية الألمانية رعاياها المتواجدين في تركيا بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتظاهرات والتجمعات في المدن الكبرى؛ تحسبا من وقوع هجمات إرهابية أو اشتباكات محتملة.
وذكرت محطة "سي.إن.إن.تورك" أن وزارة الخارجية البريطانية هي أيضا وجهت تحذيرا مماثلا لرعاياها المتواجدين في تركيا بالتحرك وفقا لتعليمات وإرشادات المسؤولين في السفارة والقنصليات في المدن التركية تحسبا من وقوع عمليات إرهابية محتملة.
يشار إلى أن ستة مواطنين ألمان ومواطن نرويجي وآخر من بيرو قد أصيبوا بجروح مختلفة على إثر الانفجار في مسجد السلطان أحمد، ولا يزال باقي الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات القريبة من موقع الحادث - بحسب محطة "خبر تورك" الفضائية.
كان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش قد أعلن أن منفذ العملية الانتحارية في منطقة "السلطان أحمد" السياحية اليوم الثلاثاء هو مواطن سوري ولد في سوريا في عام 1988، مضيفا أن أغلب الضحايا من القتلى والمصابين من الأجانب، مضيفا في تصريحات للصحفيين أن عدد الجرحى هو 15 شخصا، منهم اثنين في حالة خطيرة، وأشار إلى أن جثة الانتحاري ممزقة الأشلاء وانتشرت في الميدان، فيما تم التوصل للتثبت من هوية الانتحاري في إطار التحقيقات السريعة التي تجريها أجهزة الأمن عقب الحادث.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها أمام السفراء الأتراك بالقصر الرئاسي بأنقرة، قد أكد أن الانفجار ناجم عن عملية انتحارية نفذها مواطن من أصل سوري، ونقلت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية عن أردوغان قوله إنه لا تزال التحقيقات الأمنية مستمرة، وسيعلن مجلس رئاسة الوزراء تفاصيل العملية الإرهابية.
وفي سياق متصل، لا يزال الاجتماع الأمني الذي يترأسه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مستمرا بمقر مجلس رئاسة الوزراء ويشارك به وزير الداخلية التركي أفكان آلا وكبار المسؤولين الأمنيين بالبلاد.