تشييع ضحايا أحداث العنف في "الجنينة" بغرب دارفور
شيعت ولاية غرب دارفور غرب السودان، اليوم الإثنين، ضحايا أحداث العنف التي اندلعت في مدينة "الجنينة" عاصمة الولاية، أمس، على خلفية مصرع أحد الرعاة من مواطني قرية مولي جنوب العاصمة، وإقدام الأهالي على اقتحام مقر حكومة الولاية، وذلك سط تضارب الأنباء بشأن أعداد الضحايا.
ونسب موقع "سودان تربيون" إلى مصادر قولها "إن ضحايا الأحداث يتراوح ما بين 7 إلى 10 قتلى، وأن هناك نحو 27 جريحًا حالة بعضهم خطرة"، وإنه تم تشييع جثامين القتلى، وسط أجواء مشوبة بالتوتر والاحتقان.
ومن جانبه، قرر والي غرب دارفور خليل عبد الله، تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث، أوكل رئاستها إلى رئيس المجلس التشريعي ينوبه نائب الوالي، وعضوية ممثلين للأجهزة النظامية في الولاية.
وصرح بأن اللجنة ستحقق في الأحداث منذ بدايتها وانتهاء بحرق ممتلكات منزل الوالي وأمانة الحكومة، كما تحقق مع كل من يثبت تورطه في الأحداث، على أن ترفع اللجنة تقريرها للوالي خلال أسبوع.
وكانت مدينة "الجنينة" عاصمة ولاية غرب دارفور - قد شهدت أمس اقتحام مجموعات من النازحين مبنى أمانة حكومة الولاية، وهجمات متتالية نفذتها، ميليشيات مسلحة مجهولة، على أهالي القرى القريبة من عاصمة الولاية، مما أسفر عن مقتل أحد الرعاة بالقرية، نتج عنه نشوب أعمال عنف وشغب بعاصمة الولاية .