"حراس الثورة": لن تنهض دولة لا تهتم بشبابها

أكد مجدي الشريف رئيس حزب حراس الثورة، أن الشباب هم مقوم البناء الأول لأي مجتمع، وإن كان المفكرون هم عقول الحضارة التي تخطط فإن الشباب هم سواعدها التي تبني، ولن تنهض دولة لا يتمتع شبابها بكامل الحقوق وتوفر لهم المناخ المناسب لإطلاق الطاقات وتوظيفها بشكل بناء.

وطالب الشريف بضرورة تمكين الشباب من بعض مفاتيح العمل السياسي من أجل الاستفادة مما لديهم من طاقات إيجابية، مضيفا أن الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها نهاية العام الجاري لابد وان يكون للشباب نصيب كبير منها، لاسيما أن هناك أيادٍ خفية لاتريد وصول الشباب إلى قبة البرلمان حفاظًا على مكاسب سياسية ومادية خاصة.

وأضاف رئيس حزب حراس الثورة، أن هناك أسباب عدة تدفع بضرورة وصول الشباب للبرلمان القادم منها معرفتهم العميقة بكثير من أبعاد الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد وطرق أبواب حلها والوصول بالوطن إلى بر الأمان، في وقت يسيطر فيه الفكر التقليدي على منظومة الاقتصاد بما يجر مصر الى الوراء اكثر من دفعها للامام، مشيرًا إلى أن سيطرة الاقتصاد الموازي الذي لاتستفيد منه الدولة على حساب الاقتصاد المعلن يضع العديد من علامات الاستفهام حول اداء الحكومات المتلاحقة، فالحكومات تعاقب اصحاب الاقتصاد المعلن بمزيد من الضرائب والرسوم حتى انخفض التصدير بنسبه 40% وانخفض الجنيه المصرى للمره الثالثه دون ان تفكر الحكومات المتعاقبه على تشجيع الاقتصاد الموازى على الظهور للنور وسداد حق الدوله والعمل بحريه.

وتابع "كما يجب وضع حوافز للاقتصاد ليجذب عمالة اكثر وينتج اكثر ومساعدته على فتح اسواق خارجيه فى المنطقه العربيه وافريقيا مما يدعم اقتصاد مصر ودعم احتياط البنك المركزى المتراجع ، متسائلا : من من الوزراء سمع عن منطقه ( باسوس ) التى يسميها العامه (تايوان مصر) .. الشباب الذين يعملون على الارض يعرفون تلك الحقائق وغيرها ولديهم الحلول !!!!! ومن العوامل التي يجب أن تدفع بالشباب الى البرلمان القادم، إيمانهم الشديد ان اعظم مشروع قومى يمكن ان تقف خلفه الدوله، هو اعادة فتح الآف المصانع المتوسطه والصغيره التى اغلقت ابوابها.