نتائج الاجتماع الوزارى العربى تتصدر اهتمامات صحف السعودية
تصدرت نتائج الاجتماع الوزارى العربى الطارىء بجامعة الدول العربية بالقاهرة، والذى دعت إليه المملكة العربية السعودية لإدانة الاعتداءات التى تعرضت لها السفارة والقنصلية السعوديتين بإيران اهتمامات الصحف السعودية.
وأبرزت الصحف البيان الختامى للاجتماع، والذى أدان فيه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ،أمس الأحد، الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.. وحمل المجلس إيران مسؤولية ذلك، مطالبا إياها بالالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن، ولاسيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.
كما أبرزت الصحف تأكيد وزير الخارجية سامح شكري، مجددا على وقوف مصر إلى جانب المملكة في مواجهة التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية، وما شدد عليه في كلمته أمس أمام الجلسة المغلقة للاجتماع الوزاري الطاريء على رفض مصر التام لما صدر عن المسؤولين الإيرانيين من تهديدات للسعودية تجاه الأحكام القضائية الشرعية على مواطنين سعوديين.
وأبرزت الصحف البيان الختامى للاجتماع، والذى أدان فيه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ،أمس الأحد، الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.. وحمل المجلس إيران مسؤولية ذلك، مطالبا إياها بالالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن، ولاسيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.
كما أبرزت الصحف تأكيد وزير الخارجية سامح شكري، مجددا على وقوف مصر إلى جانب المملكة في مواجهة التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية، وما شدد عليه في كلمته أمس أمام الجلسة المغلقة للاجتماع الوزاري الطاريء على رفض مصر التام لما صدر عن المسؤولين الإيرانيين من تهديدات للسعودية تجاه الأحكام القضائية الشرعية على مواطنين سعوديين.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية - فى طبعتها السعودية - أن عدد الذين ألقت السلطات الإيرانية القبض عليهم بتهمة مهاجمة السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد ارتفع إلى 66 شخصا، بعدما نشرت معلومات أولية عن أن من قبض عليهم 40 شخصا، إلا أن الرقم ارتفع لاحقا بعد متابعة الجهاز القضائي لهذه القضية وملاحقة الأشخاص المتورطين في الحادثة، بناء علی التحقيقات والتحريات التي قامت بها القوات الأمنية وقوات الشرطة.
وأضافت أنه وبحسب الصحيفة فقد خاطبت وزارة الخارجية الإيرانية المجلس البلدي في العاصمة طهران بإعادة اسم "بوستان" إلى الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية في طهران، والذي تم تغييره من جانب المتظاهرين إلی اسم "نمر باقر النمر"، بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري عن إقالة المعاون الأمني في محافظة طهران صفر علي براتلو من جانب وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، بداعي تقصيره في عمله حيال الحفاظ علی أمن السفارة السعودية في طهران.. ونقل رئيس اللجنة الخاصة بأسماء الأماكن العامة في المجلس البلدي لطهران مجتبی شاكري، أمس، أن وزارة الخارجية طلبت من المجلس الإبقاء علی الاسم القديم للشارع وعدم إجراء أي تغيير علی اسم الشارع المذكور.
وأضافت أنه وبحسب الصحيفة فقد خاطبت وزارة الخارجية الإيرانية المجلس البلدي في العاصمة طهران بإعادة اسم "بوستان" إلى الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية في طهران، والذي تم تغييره من جانب المتظاهرين إلی اسم "نمر باقر النمر"، بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري عن إقالة المعاون الأمني في محافظة طهران صفر علي براتلو من جانب وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، بداعي تقصيره في عمله حيال الحفاظ علی أمن السفارة السعودية في طهران.. ونقل رئيس اللجنة الخاصة بأسماء الأماكن العامة في المجلس البلدي لطهران مجتبی شاكري، أمس، أن وزارة الخارجية طلبت من المجلس الإبقاء علی الاسم القديم للشارع وعدم إجراء أي تغيير علی اسم الشارع المذكور.
وفى افتتاحيتها بعنوان "حتى لا نعود إلى المربع الأول مع إيران"، قالت صحيفة "اليوم" "يجب ألا ننخدع بتعدد مستويات الخطاب السياسي في إيران، ما بين خطابات التهدئة ومحاولة الظهور بمظهر لغة دولة المؤسسات، وخطابات التعبئة والتصعيد وممارسة الغطرسة السياسية، فقد تعودنا على هذه الازدواجية في الخطاب السياسي الإيراني أمام أي أزمة".
وأكدت أن الخروج بموقف عربى موحد يتواءم مع موقف المملكة للحيلولة مجددا أمام تدخلات النظام الإيراني السافرة في الشأن العربي، وردع الحرس الثوري من العبث بمقدرات الشعوب العربية، واستغلال ذلك النفس المذهبي لتمرير تلك التدخلات، حتى تنكفىء إيران إلى شؤونها الداخلية، وتعمل مع محيطها من منطلق حسن الجوار.
وأكدت أن الخروج بموقف عربى موحد يتواءم مع موقف المملكة للحيلولة مجددا أمام تدخلات النظام الإيراني السافرة في الشأن العربي، وردع الحرس الثوري من العبث بمقدرات الشعوب العربية، واستغلال ذلك النفس المذهبي لتمرير تلك التدخلات، حتى تنكفىء إيران إلى شؤونها الداخلية، وتعمل مع محيطها من منطلق حسن الجوار.
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة "الشرق" إلى أن هذه الأيام تواكب الذكرى السنوية الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وقالت "إن خادم الحرمين الشريفين استطاع خلال عام واحد أن يجعل المملكة قيادة استراتيجية واقتصادية ليست فقط على مستوى العالم العربي بل استطاع وضعها على خارطة العالم من خلال تلك الشراكات الاقتصادية والعلمية والفكرية مع جميع دول العالم دون استثناء".