نازحون يقتحمون مبنى حكوميًا هربًا من الميليشيات المسلحة غرب دارفور
اقتحم نازحون مبنى حكومة ولاية غرب دارفور بالسودان، خوفًا من هجمات متتالية نفذتها ميليشيات مسلحة مجهولة، على أهالي القرى القريبة من مدينة "الجنينة" عاصمة غرب دارفور غرب السودان.
ونسب موقع "سودان تربيون" مساء اليوم الأحد عن المتحدث باسم حكومة ولاية غرب دارفور عبد الله مصطفى، أن أحد الرعاة وجد مقتولا في قرية "مولي" القريبة من مدينة الجنينة، وأن أهالي البلدة خشوا رد فعل ذويه ، وفروا في اتجاه عاصمة الولاية، أملا في البقاء بأحد المخيمات المتاخمة.
وأضاف المتحدث أن بعض النازحين خربوا عددا من السيارات وأشاعوا حالة من الفوضى، ما اضطر السلطات للتدخل، مؤكدًا أن الموقف بات تحت السيطرة وأن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعد إخراج المحتجين من مبني الحكومة.
وذكر شهود عيان أن النازحين سيطروا على الأمانة العامة للحكومة، ودخلوها وهم يحملون ممتلكاتهم علي ظهور الدواب، وأن عددهم يربو على ألف نازح أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضافوا أن 4 أشخاص قد قتلوا نتيجة اطلاق نار عليهم من قبل مجهولين، فيما تعرضت 6 قرى بضواحي مدينة الجنينة للحرق.