خطة "التعليم" لتطوير المناهج "فنكوش".. والمواد الدراسية حائرة بين اللجنة القومية والوزارة
يبدو أن خطة وزارة التربية والتعليم ستصبح "فنكوشًا"، في ظل الإمكانيات الضعيفة التي تتمتع بها الوزارة في ضوء ما تحتاجه تلك المناهج من أدوات لتحديثها وفق ما يحتاجه متابعو أداء الوزارة في هذا الشأن.
خطة وزارة التعليم
يجدر الإشارة هنا، أن وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة قومية من أساتذة متخصصين في مجال مناهج وطرق تدريس هذه المواد، وأساتذة تربويين، وممثلين من مركز تطوير المناهج، بالإضافة إلى مستشاري المواد، لتطوير مناهج العلوم والرياضيات من أساتذة متخصصين، لدراسة مناهج العلوم والرياضيات المتداولة في فرنسا وانجلترا وفنلندا وألمانيا، والاقتداء بهم في عملية تطوير المناهج.
تعدد وجهات النظر
ولن تخوض تلك اللجنة عملية تطوير المناهج منفردة بل ستتعاون مع مركز تطوير المناهج التابعة لوزارة التربية والتعليم، وهو ما يجعل المواد الدراسية حائرة بين وزارة التربية والتعليم واللجنة وقد ينتج عنها أي خلافات لتعدد وجهات النظر.
أدوات تطوير المناهج
قالت نوال شلبي، أستاذ مناهج وطرق تدريس بالمركز القومي للبحوث: إن وزارة التربية والتعليم لا تمتلك أدوات تطوير المناهج، ويجب أن تمتلك تلك الأدوادت قبل التفكير في تطويرها، وان مركز تطوير المناهج بالوزارة يحتاج إلى تطوير، كما يحتاج إلى تطوير الكوادر بها، مشيرة إلى أنه منذ ما يقر ب من 20 سنة لم يتلقى العاملين بالمركز أي دورات سواء في مصر أو خارج مصر.
معايير تطوير المناهج
وأشارت أستاذ مناهج وطرق تدريس بالمركز القومي للبحوث إلى أن تطوير المناهج يبدا بتطوير معايير المناهج ولكن لم يحدث ذلك حتى الآن، ولا بد من تطوير معايير كل منهج على حدى، مشيرة إلى أن كل وزير يأتي يعمل على تطوير المناهج سريعًا دون النظر إلى تلك المعايير.
تصورات التطوير منعدمة
وقال رضا مسعد، الخبير التربوي: إن تغيير المناهج الدراسية يفتقد تصور أساسي قبل كتابتها، وتتم بصورة عشوائية، نتج عنها منهج يعتمد على الحفظ أكثر من الفهم في دراسة المواد التعليمية، مشيرًا إلى أن اتباع أسلوب الحذف ليس الحل الأمثل لتطوير العملية التعليمية في مصر.
خطة وزارة التعليم
يجدر الإشارة هنا، أن وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة قومية من أساتذة متخصصين في مجال مناهج وطرق تدريس هذه المواد، وأساتذة تربويين، وممثلين من مركز تطوير المناهج، بالإضافة إلى مستشاري المواد، لتطوير مناهج العلوم والرياضيات من أساتذة متخصصين، لدراسة مناهج العلوم والرياضيات المتداولة في فرنسا وانجلترا وفنلندا وألمانيا، والاقتداء بهم في عملية تطوير المناهج.
تعدد وجهات النظر
ولن تخوض تلك اللجنة عملية تطوير المناهج منفردة بل ستتعاون مع مركز تطوير المناهج التابعة لوزارة التربية والتعليم، وهو ما يجعل المواد الدراسية حائرة بين وزارة التربية والتعليم واللجنة وقد ينتج عنها أي خلافات لتعدد وجهات النظر.
أدوات تطوير المناهج
قالت نوال شلبي، أستاذ مناهج وطرق تدريس بالمركز القومي للبحوث: إن وزارة التربية والتعليم لا تمتلك أدوات تطوير المناهج، ويجب أن تمتلك تلك الأدوادت قبل التفكير في تطويرها، وان مركز تطوير المناهج بالوزارة يحتاج إلى تطوير، كما يحتاج إلى تطوير الكوادر بها، مشيرة إلى أنه منذ ما يقر ب من 20 سنة لم يتلقى العاملين بالمركز أي دورات سواء في مصر أو خارج مصر.
معايير تطوير المناهج
وأشارت أستاذ مناهج وطرق تدريس بالمركز القومي للبحوث إلى أن تطوير المناهج يبدا بتطوير معايير المناهج ولكن لم يحدث ذلك حتى الآن، ولا بد من تطوير معايير كل منهج على حدى، مشيرة إلى أن كل وزير يأتي يعمل على تطوير المناهج سريعًا دون النظر إلى تلك المعايير.
تصورات التطوير منعدمة
وقال رضا مسعد، الخبير التربوي: إن تغيير المناهج الدراسية يفتقد تصور أساسي قبل كتابتها، وتتم بصورة عشوائية، نتج عنها منهج يعتمد على الحفظ أكثر من الفهم في دراسة المواد التعليمية، مشيرًا إلى أن اتباع أسلوب الحذف ليس الحل الأمثل لتطوير العملية التعليمية في مصر.
