عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صحف السعودية تبرز الاجتماع الطارئ اليوم لوزارء خارجية دول الخليج

وزارء خارجية دول
وزارء خارجية دول الخليج

اهتمت صحف السعودية الصادرة، اليوم، بتطورات الأحداث في المنطقة وأبرزت الاجتماع الطارئ المرتقب اليوم لوزراء خارجية الخليج والاستثنائى غدا بالجامعة العربية بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب السعودية لإدانة الانتهاكات الإيرانية والاعتداء على سفارتها وقنصليتها، وتجديد رفض التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، كما أبرزت نبأ وفاة الفنان حمدى أحمد.



فمن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصادر فلسطينية مطلعة، قولها "إن إيران تحاول استقطاب حركة حماس إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة٬ كالنظام السورى وحزب الله اللبناني٬ من أجل دعم مواقفها في مواجهة السعودية".

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن عدة لقاءات عقدت مع مسئولين إيرانيين ومسئولين في حماس٬ في الأسبوعين الأخيرين٬ في محاولة للتوصل لتفاهمات تضمن من جهة إيران الحصول على موقف من حماس٬ ومن جهة حماس نفسها استئناف الدعم المادي للحركة بشكل ثابت ودائم.

وكشفت المصادر عن اجتماع عقد في الرابع من يناير بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وممثل حماس في طهران خالد القدومي، للبحث في علاقات الجانبين بعد تدهور علاقات إيران مع دول الجوار٬ والقطيعة التي أعلن عنها من السعودية والبحرين وغيرهما من الدول لإيران.

وتقول المصادر، إن ظريف عرض على القدومي أن تقوم حماس بإعلان موقف سياسي رسمي ضد السعودية بعد إعلانها قطع كل العلاقات مع طهران٬ مقابل أن تقوم الأخيرة بتلبية مطالب حماس كافة٬ ومنها الدعم المالي الثابت والدائم. 

وبحسب المصادر٬ فإن إيران غاضبة جدًا من موقف الرئاسة الفلسطينية، بإعلان الدعم للسعودية في قراراتها الأخيرة٬ وأن ظريف أبلغ القدومي أن طهران على استعداد للاعتراف بحماس ممثلاً شرعيًا للشعب الفلسطيني بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة في رام الله.


من جهتها، انتقدت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها، سياسة ايران فى المنطقة، وقالت إنه "من السهل جدًا معرفة ماذا تريد إيران من دول المنطقة؟، الأمر لا يحتاج إلى قراءات سياسية معمقة، ولا إلى تقارير مخابرات دولية، ولا إلى ويكيليكس من أي نوع لمعرفة المقاصد النهائية لحكومة الولي الفقيه؛ جراء التغلغل ودس أنفها في كل صغيرة وكبيرة في الشئون الداخلية لدول الإقليم، بل وإرسال كتائبها وجنرالاتها إلى كل ساحات النزاع، إلى جانب إعادة (تشريج) عملائها الصغار من وزن نصر الله والحوثي؛ لرفع عقائرهم بأقذر ما في قواميس الشتائم للمملكة، في سياق حربها الضروس ضدها على اعتبار أن هذه البلاد هي الحصن المنيع، الذي يحول بين إيران الملالي وطموحاتها التوسعية. 

من جهة أخرى، أبرزت صحف السعودية، نبأ وفاة الفنان حمدى أحمد، الذى وافته المنية في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، بعد تعرضه لأزمة قلبية عن عمر يناهز 82 سنة، وأشارت إلى تاريخه السينمائى وأبرز أعماله وذلك تحت عنوانين رئيسيين ين "رحيل حمدي أحمد.. الممثل والكاتب والنائب" و"مزج السياسة بالفن وفاة الممثل حمدي أحمد عن 82 عامًا".