ارتفاع ضحايا القانون التركي الجديد ضد السوريين إلى 400
تسبب بدء تطبيق السلطات التركية لقرار منع دخول السوريين إلى تركيا إلا بتأشيرة مسبقة في إحداث حالة من الارتباك بمطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية، بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الجمعة، إن 400 سوري قضوا ليلة الخميس في المطار بعد "تخلف طائرتين تركيتين عن الحضور لنقلهم إلى تركيا"، بسبب القرار التركي الجديد.
وعقب الارتباك في مطار بيروت، كشف مسئولون أتراك أن أنقرة بدأت تطبيق نظام جديد لمنح تأشيرات دخول للزائرين السوريين ضمن جهودها لوقف تدفق اللاجئين، إلى أوروبا.
وأجبر التطبيق المفاجئ لهذا القرار عددا من السوريين على العودة إلى بلادهم بعد ليلة عصيبة أمضوها في مطار رفيق الحريري، في حين لا يزال آخرون بانتظار إنهاء معاناتهم.
وحسب الوكالة اللبنانية، فإن طائرة سورية "أقلت إلى سوريا الجمعة 174 راكبًا من الدفعة الأولى من الركاب السوريين الـ400 الموجودين في المطار منذ مساء الخميس".
وكان جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي قد اتصل "بالمسئول عن الخطوط العربية السورية في المطار سمير حرب، وطلب إليه إعادة" الركاب العالقين إلى سوريا.
