إبعاد مؤسس الحزب الحاكم بتركيا بعد تصريحات عن تهريب النفط السوري
أعلن المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا) عمر شليك عن تقديم أربعة أعضاء من الحزب الحاكم إلى اللجنة التأديبية، وعلى رأسهم مؤسس الحزب ووزير الخارجية الأسبق يشار ياقيش، في خطوة تهدف إلى إبعاده عن الحزب.
وذكرت صحيفة (حرييت) التركية اليوم الخميس أنه تم أيضا تحويل رؤساء بلديات عن الحزب الحاكم إلى اللجنة التأديبية، وهم رئيس بلدية "جيهان" التابعة لمدينة "أضنة"، ورئيس بلدية "آلبيستان" التابعة لمدينة "كهرمان مراش"، ورئيس بلدية "آياش" التابعة لمدينة "أنقرة".
وأشارت معلومات من مصادر مقربة للحزب الحاكم إلى أن سبب اتخاذ هذا القرار يعود لأن موقف وأسلوب ياقيش يتعارضان تمامًا مع سياسة الحكومة، وخاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ودائمًا ينتقد موقف حكومة العدالة والتنمية، فضلًا عن أن رؤساء البلديات الثلاث التابعة للحزب الحاكم متورطين في قضايا فساد ورشاوي لعدم إتاحة الفرصة لإثارة هذا الأمر الحساس في الأوساط السياسية والشارع التركي قبل الكشف عنه.
وكان ياقيش قد صرح - مؤخرًا - بأن النفط الخام المنتج في سوريا ينقل إلى شمال العراق عن طريق ناقلات، ليتم نقله فيما بعد إلى بلدة "زاخو" المجاورة للحدود التركية التي تبعد بمسافة كيلومتر واحد شرقى مدينة "الموصل"، وتنتظر هناك ناقلات النفط التابعة للمهربين العراقيين والسوريين.
وأضاف ياقيش أن "هذه الحقيقة لا يمكن أن تكون مستغربة، لأن جغرافية منطقة الشرق الأوسط تحولت إلى ملاذ للمهربين"، مشيرًا إلى أن الأسلحة القادمة من الدول الغربية وقطر إلى قوات ما يسمى بـ"الجيش السورى الحر" تباع عن طريق المهربين إلى أعضاء تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح ياقيش أن المعلومات أكدت أن ناقلات النفط تتغير مع الاقتراب من الحدود التركية، وأنه بعد تفريغها تعود الشاحنات إلى المنطقة لتعبئتها من جديد، حيث يتسلم حراس الحدود وعصابات التهريب رشاوى ضخمة.
وأكد أن نفط داعش يصل إلى تركيا، ومنها إلى بلدة "سيلوبي" فى محافظة "شرناق" بجنوب شرقى تركيا، عن طريق الوسطاء، وعلى رأسهم شخص ملقب باسم "الدكتور فريد"، أو "العم فريد"، أو "حجى فريد"، الذى يبلغ من العمر 50 عاما، ويحمل جوازي سفر يونانيا وإسرائيليا، حيث يقوم هذا الرجل بإرسال النفط الخام إلى ميناء "آشدود" الإسرائيلى عبر ميناء "جيهان" التركى ومنطقة "الإسكندرونة". أعلن المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية "الحاكم في تركيا" عمر شليك عن تقديم أربعة أعضاء من الحزب الحاكم إلى اللجنة التأديبية، وعلى رأسهم مؤسس الحزب ووزير الخارجية الأسبق يشار ياقيش، في خطوة تهدف إلى إبعاده عن الحزب.
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الخميس، أنه تم أيضا تحويل رؤساء بلديات عن الحزب الحاكم إلى اللجنة التأديبية، وهم رئيس بلدية "جيهان" التابعة لمدينة "أضنة"، ورئيس بلدية "آلبيستان" التابعة لمدينة "كهرمان مراش"، ورئيس بلدية "آياش" التابعة لمدينة "أنقرة".
وأشارت معلومات من مصادر مقربة للحزب الحاكم إلى أن سبب اتخاذ هذا القرار يعود لأن موقف وأسلوب ياقيش يتعارضان تمامًا مع سياسة الحكومة، وخاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ودائمًا ينتقد موقف حكومة العدالة والتنمية، فضلا عن أن رؤساء البلديات الثلاث التابعة للحزب الحاكم متورطين في قضايا فساد ورشاوى لعدم إتاحة الفرصة لإثارة هذا الأمر الحساس في الأوساط السياسية والشارع التركي قبل الكشف عنه.
وكان "ياقيش" قد صرح - مؤخرًا - بأن النفط الخام المنتج في سوريا ينقل إلى شمال العراق عن طريق ناقلات، ليتم نقله فيما بعد إلى بلدة "زاخو" المجاورة للحدود التركية التي تبعد بمسافة كيلومتر واحد شرقى مدينة "الموصل"، وتنتظر هناك ناقلات النفط التابعة للمهربين العراقيين والسوريين.
وأضاف ياقيش أن "هذه الحقيقة لا يمكن أن تكون مستغربة، لأن جغرافية منطقة الشرق الأوسط تحولت إلى ملاذ للمهربين"، مشيرًا إلى أن الأسلحة القادمة من الدول الغربية وقطر إلى قوات ما يسمى بـ"الجيش السورى الحر" تباع عن طريق المهربين إلى أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح "ياقيش" أن المعلومات أكدت أن ناقلات النفط تتغير مع الاقتراب من الحدود التركية، وأنه بعد تفريغها تعود الشاحنات إلى المنطقة لتعبئتها من جديد، حيث يتسلم حراس الحدود وعصابات التهريب رشاوى ضخمة.
وأكد أن نفط "داعش" يصل إلى تركيا، ومنها إلى بلدة "سيلوبي" فى محافظة "شرناق" بجنوب شرقى تركيا، عن طريق الوسطاء، وعلى رأسهم شخص ملقب باسم "الدكتور فريد"، أو "العم فريد"، أو "حجى فريد"، الذى يبلغ من العمر 50 عامًا، ويحمل جوازي سفر يونانيًا وإسرائيليًا، حيث يقوم هذا الرجل بإرسال النفط الخام إلى ميناء "آشدود" الإسرائيلي عبر ميناء "جيهان" التركى ومنطقة "الإسكندرونة".