مقتل جنديين وشرطي في بلدة "سور" بتركيا
لقي جنديان وشرطي حتفهم بنيران قناصة من مسافة بعيدة في بلدة "سور" التابعة لمحافظة "ديار بكر" بجنوب شرقي تركيا والمفروض عليها حظر التجول منذ 2 ديسمبر الماضي بهدف تصفية أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تصفها الحكومة التركية بـ "الإرهابية".
وذكرت محطة "إن.تي.في." الإخبارية التركية اليوم الثلاثاء أنه في سياق متصل أعلن بيان صادر من رئاسة هيئة الأركان العامة عن مقتل 10 إرهابيين من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني، فيما تتصاعد حدة الاشتباكات يوما بعد يوم بين قوات الأمن والانفصاليين.
في سياق آخر، شنت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن اسطنبول عملية تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل المشتبه بها صباح اليوم في حي "كارتال" بوسط اسطنبول بعد تلقيها تقارير عن قيام أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني بعمليات "إرهابية" في أحد الأماكن المزدحمة بقلب المدينة الساحلية الواقعة بشمال غربي تركيا.
وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية أن وحدة مكافحة الإرهاب اعتقلت ستة إرهابيين من أعضاء المنظمة الانفصالية، وضبطت في منازلهم بنادق ومتفجرات وعبوات مولوتوف، ولا تزال التحقيقات جارية معهم بشعبة مكافحة الإرهاب.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلن الأخير في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمالي العراق.
وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت في عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.