ألمانيا تشدد إجراءات تصدير السلاح للسعودية ردًا على قطع العلاقات مع إيران
في الوقت الذي دعت فيه برلين الرياض وطهران لاستئناف علاقتهما، أشار نائب المستشارة، إلى عزم الحكومة تدقيق صادرات الأسلحة إلى السعودية بشكل أكبر في المستقبل.
ويعتزم زيجمار جابرييل، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني، فحص صادرات الأسلحة للمملكة العربية السعودية مستقبلا على نحو أكثر دقة.
وأوضح جابرييل، اليوم الإثنين، أنه بالنظر إلى الوراء، كان من الصائب ألا يتم توريد دبابات ولا بنادق من طراز جي 36، للمملكة العربية السعودية.
وأضاف جابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في برلين، إن "علينا الآن فحص إذا ما كان يجب علينا في المستقبل تقييم الأسلحة الدفاعية أيضًا التي زودنا بها السعودية حتى الآن على نحو أكثر دقة أم لا".
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في وقت سابق، أن الحكومة الاتحادية تلقت بـ"ذهول" خبر إعدام 47 سجينًا في السعودية. وقال زايبرت، إن إعدام الشيخ نمر النمر بصفة خاصة، يمكن أن يفاقم التوترات الدينية والسياسية في المنطقة.
ودعا زايبرت، الرياض وطهران الاثنين، إلى بذل كل ما في وسعهما "لاستئناف علاقاتهما". كما شدد على أن "من مصلحة ألمانيا إجراء حوار مع السعودية". وأضاف "نحرص على قيام علاقة بناءة مع الرياض".