في تقرير لـ"العربية.نت".. إيران "تخصص" في عدم احترام البعثات الدبلوماسية.. الاعتداء على السعوديين بطهران يعيد للأذهان الهجوم ضد السفارة الأمريكية قبل 36 عامًا
في تقرير نشرته "العربية. نت"، قال الموقع، إن مشهد الاعتداء على السفارة السعودية في طهران أعاد إلى أذهان الكثير مشهد اقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة الإيرانية قبل 36 عامًا، حيث عام 1979، وتحديدًا في 3 نوفمبر، اقتحم طلبة إيرانيون مبنى السفارة الأمريكية وأخذوا نحو 53 شخصًا رهائن.
وتابع التقرير، أنه لأكثر من 444 يومًا، احتجز الرهائن، حيث حاولت السلطات الأمريكية إطلاق سراحهم عسكريًا أكثر من مرة، إلا أنها لم تنجح. فكان الحل هو التفاوض. مفاوضات انتهت بالموافقة على إطلاق سراح الرهائن مقابل تحويل 50 طنًا من سبائك الذهب للمختطفين، وإعادة 50 طن آخرين مجمدين في الخزينة الأمريكية.
وفي الـ20 من يناير 1981، وبعد دقائق من قسم ريجان يمين الرئاسة في واشنطن، أقلعت طائرة من طهران تحمل الرهائن إلى بلادهم، مروا بالجزائر العاصمة، حيث وقع اتفاق إطلاق سراحهم.
هذه الحادثة كانت بداية علاقات متوترة بين واشنطن وطهران، تعيش البلدان تبعاتها حتى الآن. لاسيما أن أحد رؤساء إيران لاحقًا، وهو محمود أحمدي نجاد، اتهم بكونه أحد الطلبة المنفذين للهجوم، وهو ما أنكره أحمدي نجاد.
هذه الحادثة قد تكون الأشهر لاعتداء على بعثة دبلوماسية إيرانية لكنها ليست الوحيدة. فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، سجلت اعتداءات عدة على سفارات وبعثات دبلوماسية في إيران، منها الكويتية والروسية والباكستانية والبريطانية وغيرها.