إخوانيون خلف ستار الفن.. محمد شومان ينضم للإرهابية في مقابل برنامج وإقامة في تركيا.. صدمة الوسط الفني في هشام عبد الله.. ووجدي العربي يدفع الثمن بفصله من النقابة
ربما يكون العائد المادي، هو السبب وربما يكون عدم انتمائهم لحب البلد الدافع في تحويل أرائهم وأفكارهم لدعم جماعة إرهابية، مثل جماعة الإخوان المسلمين، فالجميع حاليًا أصبح يتسأل كيف استطاعوا هؤلاء، أشباه النجوم، على إقناع جمهورهم طوال الفترة الماضية بأنهم مصريون ويتمنون لها الخير، وهم يخبئون فى جبعتهم الكثير من الشر والنفاق تجاة البلد وشعبها وجيشها.
فبعد إعلان الفنان محمد شومان، انضمامه إلى قناة الشرق الإخوانية، تفاجأ صباح اليوم الوسط الفني بإعلان الفنان هشام عبدالله، حبه للجماعة الإرهابية وإعلانه دعمها فكريًا وسياسيًا بعمل برنامج على إحدى قنواتهم في تركيا، وهو ما تسبب في حالة من الجدل الكبير بين جمهورها الذي انقلب عليهم، وأصبحوا يتعدون عليهم بالسباب والشتائم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر" لكونهم استطاعوا أن يخدعوهم بفنهم وأدائهم أنهم مصريون، مؤكدين أن من يدعم تلك الجماعات الإرهابية ليس مصريًا ولابد من محاسبته وسحب الجنسية المصرية منهم.
"العربية نيوز" ترصد تاريخ النجوم المؤيدين للجماعة الإرهابية، وكيف تحول مسارهم من فنانون يحترمهم الجمهور إلى فنانين مطاردين من قبل جمهورهم.
ويأتي في البداية الفنان محمد شومان، وهو الفنان الأكثر شهرة وتأيدًا للإخوان المسلمون، فهو أول من دعمهم وأيد أفكارهم منذ توليهم الحكم في مصر، وحتى بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، فكان من أشد الداعمين لهم، ولكن بشكل غير مباشر إلى أن انضم مؤخرًا إلى قناة الشرق وأعلن رسميا في برنامج الإعلامي الإخوانى معتز مطر، أنه بصدد تحضير برنامج على قناة الشرق وتحويل إقامة من مصر لتركيا.
ويعتبر حالة الفنان هشام عبدالله، أكثر تشابه بالفنان محمد شومان، ولكن الصدمة لجمهوره كانت أقوى، حيث إنه كان من أكثر الفنانين احتراما والتزاما وحبا لدى أصدقائه فى الوسط الفني، إلى أن فوجئوا بإعلانه قبول عرض من إحدى القنوات الإخوانية لعمل برنامج والانتقال بالعيش في تركيا، وهو ما تسبب فى حالة من الهجوم الشديد عليه من قبل أصدقائه الفنانين وعلى رأسهم المخرج أحمد النحاس، الذي قام بسبه عبر صفحته الشخصيه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ويأتى أيضا على رأس المؤيدين والداعمين قلبًا وقالبًا للإخوان الكاتب والسيناريست بلال فضل، وهو الكاتب الذي تمرد على العيش فى مصر وأصبح من أهم الكتاب المعادين لمصر حكومة وشعبًا، وازداد داعمه للإخوان خاصة بعد الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ خلال الفترة الماضية، فأصبح ليس أمامه سوى دعم الإخوان والجماعية الإرهابية؛ أملًا في رجعوهم مرة أخرى للحكم وعودته، هو ومن على شاكلة لمصر، وهو ما أصبح شبه مستحيلًا الآن.
أما الفنان وجدي العربي فكان من زمن بعيد، وهو يحاول أن ينضم إلى الإسلامين منذ اعتزاله الأعمال الفنية وحرصه الدائم على تصدره المشهد الدينى فى مصر، فكانت فرصة فى تحقيق هدفه وقت فض اعتصام ربعة، حيث كان يقود بعض التظاهرات وقتها، وظل داعما للجماعية الإرهابية إلى أن أصطحب زوجة وغادر مصر فى يناير 2013 إلى بانكوك.
وعلى الرغم من عدم إعلانه رسميًا بدعمهم لجماعية الإخوان المسلمين، إلا أن الفنان عمرو واكد، من أشد المناهضين للحكم في مصر، وتأتى جميع أرائه ضد الحكومة والرئيس، وهو ما جعله يفقد الكثير من شعبيته لدرجة جعلته يهاجم متابعيه على صحفات مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتدائهم اللفظي عليه بسبب آرائه السياسية والمعادية للحكم في مصر.