عاصم عبدالماجد: تصريحات "يوسف ندا" تصفية حسابات بين قيادات الإخوان
علق عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب في تركيا على رسالة القيادي الإخواني يوسف ندا، الذي تعرض فيها بالهجوم على أهم مؤسسات الدولة، بقوله: لا أحد يعرف ماذا وراء تصريحات يوسف ندا ولا مدى مصداقيتها ولا أظن أن أحدًا يصدقها كما لا أحد يصدق أن البيان الأخير لما يسمى بـ (المجلس الثوري) له أي فائدة سوى زيادة البلبلة وتصفية حسابات داخلية خاصة بتنازع قيادات الإخوان المعروفة وهو شيء لا علاقة له لا بالثورة ولا بمصر ولا بمهمة المجلس الأصلية".
وكتب "عبد الماجد" على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "سأقولها رغم مرارتها نصيحة لوجه الله القيادات عندما تفلس تفعل ذلك وأكثر من ذلك وهذه جريمة، المفترض أن القيادات إذا أفلست تنحت وتركت المجال لمن هو أقدر منها على العطاء تخطيطًا ومتابعة وإعدادا".
واقترح القيادي الهارب، جمع الكفاءات من كل المجالس والهيئات السابقة وهي تحالف دعم الشرعية والمجلس الثوري وبرلمان المنفى بعد فرز واستبعاد القيادات التي أصبحت محل اعتراض واضح لفشل الذريع، خاصة الفرسان الثلاثة أصحاب بيان المجلس الثوري الأخير ومن يقف وراءهم.
وأكد أنه لا يمنع أي أحد من المصريين من العمل ضمن هذا التجمع ما دام متفقا على الهدف السابق، لكن القيادات يتم التشديد في اختيارها لأسباب مفهومة.
واختتم عبد الماجد قائلاً: "بالمناسبة لم أكن عضوا لا في الهيئة القيادية لتحالف دعم الشرعية ولا المجلس الثوري ولا في أي هيئة قيادية سوى مجلس شورى الجماعة الإسلامية وكل إخواني يعلمون أني تقدمت باستقالتي منه أكثر من عشر مرات، ولا أنتوي أن أكون عضوا في أي هيئة قيادية حتى ألقى الله"، مضيفًا الذي أستطيع تقديمه هو الطواف على رموز العمل الثوري أو الاتصال بهم لإقناعهم بالفكرة وهو ما أفعله الآن، وكنت قد وعدت أن أقوم بهذا الدور منذ أربعة أشهر عقب استشهاد الشيخ عصام دربالة.