عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

القوى الشعبية والحزبية تضع روشتة حل أزمات بورسعيد.. مواجهة الفاسدين على رأس الأولويات.. "الدستور": تطوير الإمكانيات لعلاج الانهيار السياحي.. و"الوفد" يطالب المحافظ بالابتعاد عن المنتفعين

شريف صالح  - هنا
شريف صالح - هنا أحمد - أحمد شردي


"الناصري": الإسكان قنبلة موقوتة ولابد من حلول جذرية ونقل المنفذ خارجًا
"المصريين الأحرار": حل مشكلة الكساد التجاري والتخطيط الجيد لمنطقة الملاحات
سيدة أعمال بورسعيدية: الصحة في انهيار ونطالب بمركز للأورام 
مرشح سابق للنواب: الاعتماد على المشاركة المجتمعية في التخطيط لمستقبل بورسعيد
ناشط سياسي: افتتاح المول والمطعم العائم والمجمع الثقافي
والجميــع يتفق "أول مطلب التخلص من بطانة السوء الفاسدة سبب خراب بورسعيد"


تولى اللواء عادل الغضبان منصب محافظ بورسعيد، منذ أيام خلفًا للواء مجدي نصر الدين، وذلك خلال حركة المحافظين الحالية، وقام بحلف اليمين الدستوري أمام الرئيس السيسي.

وبمجرد أن تولى الغضبان المنصب أعربت القوى الحزبية والسياسية والشعبية ببورسعيد عن آمالهم من المحافظ الجديد، لا سيما بأن بورسعيد كانت تعاني من كثير من المشكلات، خلال الفترات الماضية ومنها النظافة والصرف صحي فضلا عن التدهور السياحي والتجاري.

رصدت "العربية نيوز" مطالب القوى السياسية والشعبية والحزبية في المحافظة من اللواء عادل الغضبان، والخاصة بحل مشكلات وأزمات المحافظة.


تقول المهندسة هنا أحمد مالكة شركة مقاولات ببورسعيد، وأحد سيدات المجتمع: "على المحافظ الحالي أن يفتح أولا ملف الصحة لانهيار المنظومة في المحافظة بجانب ملف الإسكان."

وتابعت: "أطالب المحافظ بأن يبذل الجهود للتصدي لمشكلة التهريب ليتوقف نزيف اقتصاد المحافظة، بجانب النظر في ضرورة عمل مركز لعلاج الأورام ببورسعيد أسوة بالمحافظات الأخرى مثل دمياط لتوفير مشقة الجهد والتكلفة على المرضى".

واستكملت: "لابد من وضع حد لفساد الجمعيات الخيرية بالمحافظة ومشكلات إهمال الشئون الاجتماعية".


وعلى جانب مختلف نوهت نهلة الألفي قيادية بحزب الوفد ببورسعيد، أنه على المحافظ عادل الغضبان أن يكون مكتبه مفتوح للجميع، ولا يغلق بابه أمام أحد ولا يعتمد على مصادر معلوماته عن المواطنين عن طريق احتكاكه المباشر مع الشارع فقط.

وأردفت: "أناشد اللواء الغضبان بأن يتعامل مع كل المواطنين على حد السواء ولا يتبع أسلوب "الشلة" كما فعل من قبله ويقترب من بعض الأشخاص دون آخرين؛ لأن ذلك يؤدي إلى اقتراب أصحاب المصالح للسلطة دون غيرهم ويزيفون الحقائق للمحافظ".


وعلى صعيد متصل، قال الدكتور شريف صالح مرشح مجلس النواب سابقًا، وأحد القوى السياسية والشعبية: "إذا أراد المحافظ الجديد أن ينهض بالمدينة فعليه لم شمل أهلها والاعتماد على المشاركة البناءة من المجتمع المدني والقوى الشعبية المخلصة، والبحث عن الرؤى التي تنظر لمستقبل المدينة فى إطار أن تكون مدينة تجارية سياحية صناعية".



وعن حزب المصريين الأحرار، قال محمد صفا "بورسعيد انهارت تجاريًا وكل فترة تخرج مظاهرات للتجار دون جدوي، لذلك أري أنه يجب التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالأمر وعلى رأسهم أعضاء الغرفة التجارية ونواب المحافظة للتواصل مع مجلس الوزراء لإيجاد حلول لمشكلات المنطقة الحرة". 

وتابع: "أرى أن على المحافظ النظر إلى المنطقة التي وقعت المحافظة على عقد استلامها من شركة الماكس للملاحات والتي تقع فى بورفؤاد على مساحة 7 مليون متر مربع لأنها من أكبر الآمال لحل مشكلة الإسكان للشباب إذا تم التخطيط لها جيدًا، لا سيما أن تلك المنطقة ستشهد طفرة في شتي المجالات بعد مشروعات شرق بورسعيد".


ولفت محمد فتيت مصمم مواقع إلكترونية والمدير التنفيذي لموقع إخباري مؤثر ببورسعيد محليا "مصر الآن" قائلا: "معظم شكاوي القراء التي تأتي لنا يناشدون بها المحافظ بالضرب بيد من حديد لمتابعه القيادات التنفيذية كرؤساء الأحياء و مديري المديريات، بالاضافه لمتابعه شركات النظافة والاهتمام بالطرق فضلا عن القضاء على مراكز الدروس الخصوصية التي استفحلت في المحافظة". 


وعلى جانب آخر، طالب الحزب الناصري من محافظ بورسعيد نقل منفذ الرسوة إلى مكانه الطبيعي من أجل التوسع العمراني وإيجاد حلول للمشكلة المزمنة بالمحافظة وهي الإسكان التي باتت قنبلة موقوتة منذ سنوات، مما تسبب في مئات من حالات الطلاق وجعل بورسعيد الأولى في معدل الطلاق على مستوى الجمهورية.


أما بخصوص المحليات للشباب فأعلن منسقها أحمد شردي أنه يري أن مطالب المحافظة من اللواء عادل الغضبان كثيرة ومن أهمها حل مشكلة المشروعات التي تحولت إلى" خرابة" وتم صرف عليها ملايين الجنيهات مثل المول والمطعم العائم والمجمع الثقافي ولا يعلم الشعب مصير تلك الأماكن.

واستكمل: "بورسعيد تحولت لمقلب من الزبالة والصرف الصحي والحيوانات الضالة المتجولة"، قائلا: "بورسعيد عادت إلى الوراء عشرات الأعوام".



أما حزب الدستور فكانت له وجه نظر مختلفة فقال أمين تنظيم الحزب أن "الأوضاع السياحية ببورسعيد أيضا متدهورة والشواطئ والأماكن الأثرية في حالة متدنية، عكس المحافظات والمدن الأخرى كرأس البر التي يهتم التنفيذيون بها بجعلها مكان جذب سياحي بالرغم من أن موقع بورسعيد الجغرافي أفضل كثيرا من غيرها".

واتفقت كل أراء القوى السياسة والحزبية السابقة بمحافظة بورسعيد على توجيه رسالة واحدة للمحافظ الجديد اللواء عادل الغضبان وهي أن مشاكل المحافظة كلها تكمن فيما أطلقوا عليه "بطانة السوء الفاسدين من موظفي وتنفيذي المحافظة"، قائلين: "كل أهالي بورسعيد يناشدوك يا سيادة اللواء بسرعة اتخاذ قرار بالتخلص من سبب أزمات المحافظة وخرابها طيلة السنوات السابقة وهم البطانة الفاسدة والذين كانوا السبب في الكوارث التي حلت ببورسعيد وفشل كل محافظ سابق وضياع حقوق المواطنين".