السودان والنيجر يؤكدان ضرورة استتباب الأمن والسلام بإقليم غرب أفريقيا
أكدت دولتا السودان والنيجر ، ضرورة العمل على استتباب الأمن والسلام في إقليم غرب أفريقيا ، والتصدي الحاسم للحركات والمنظمات الإرهابية ، خاصة جماعة "بوكو حرام" النيجيرية ، وأعلنتا-في هذا الصدد- تأييدهما الكامل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على تلك المنظمات والجماعات الإرهابية.
وشدد البيان الختامي الصادر مساء اليوم عن المباحثات الثنائية التي استمرت على مدى يومين بالخرطوم، بين وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، ووزيرة الخارجية بالنيجر عائشة بولاما كاني ، على ضرورة العمل لاستقرار الأوضاع في دولتي مالي وليبيا ، والعمل في نفس الوقت على مساندة مبادرات السلام ، الهادفة إلى تسوية الأوضاع بمناطق النزاع المسلح .
ودعا البيان إلى ضرورة تعاون البلدان لمكافحة الأنشطة السالبة المتعلقة بالإرهاب وغسل الأموال ، وتهريب البشر والمخدرات، والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة، والجرائم العابرة للحدود .
وأكد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين السودان والنيجر ، في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق المصالح المشتركة، ورفضا العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة على السودان، ودعم وتأييد الجهود الرامية لإلغائها لما لها من تأثيرات سلبية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في السودان.
وأشار البيان إلى رغبة السودان في فتح سفارة سودانية مقيمة في (نيامي)، والاتفاق على ضرورة استئناف أعمال اللجنة الوزارية المشتركة، وتفعيل التعاون في كافة المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية التعليمية والثقافية.
ووقع غندور وعائشة بولاما ، بالخرطوم على مذكرة تفاهم للتعاون والتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، عقب مباحثات أجراها الوزيران.