عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تركيا تقمع الحريات.. توسيع قرار حظر التجوّل ليشمل 11 منطقة في مدينة نصيبين.. تفريق الآلاف من المحتجين في ديار بكر.. والجيش يقتل أكثر من 100 شخص

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أعلنت السلطات التركية المحلية في مدينة نصيبين، التابعة لمحافظة شرناق، توسيع قرار حظر التجول ليشمل 11 منطقة في المدينة، وذلك حتى إشعار آخر.

يأتي هذا في وقت تستمر الاشتباكات داخل مدينتي جيزرة وسيلوبي المغلقتين، بين الجيش وأنصار حزب العمال الكردستاني، وكذلك في منطقة سور، بديار بكر، وفي منطقة دارغجيت في محافظة ماردين.

وقال الجيش التركي إنه قتل أكثر من 100 شخص في مناطق مختلفة منذ بدء العمليات قبل أسبوع.

ونقل مراسلنا في تركيا عن بيان لولاية ديار بكر، صدر الاثنين، أن 7 من اعضاء حزب العمال الكردستاني قتلوا في العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي داخل بلدة "سور" ضد اعضاء الحزب في ديار بكر.

وأشار البيان إلى مقتل شرطي تركي وإصابة 7 آخرين، بينما ألقي القبض على 3 اعضاء من حزب العمال داخل المدينة.

فرقت الشرطة التركية بعنف الثلاثاء تظاهرة شارك فيها الآلاف في دياربكر، احتجاجا على فرض منع للتجول في المدينة على ما نقل مراسل وكالة فرانس برس.

حاول المتظاهرون، وبينهم نواب معارضون، الوصول الى منطقة سور التي تشهد معارك عنيفة بين قوى الأمن التركية والمتمردين الأكراد وفرض عليها منع صارم للتجول لكن حاجزا للشرطة منعهم من التقدم.

أثر قيام عدد من الشبان برشق الحجارة، ردت قوى الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق الحشد بحسب مصور فرانس برس.

منذ أسبوع تشن قوى الأمن التركية أهم عملياتها في السنوات الأخيرة لطرد الشباب من أنصار حزب العمال الكردستاني من عدة مدن في جنوب شرق البلاد، حيث الأكثرية كردية.

في سور أسفرت المعارك التي تجري وسط تعتيم اعلامي عن مقتل ثمانية متمردين أكراد الاثنين، بحسب رئاسة الأـركان التركية، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 15 منذ بدء الهجوم.

كما قتل جندي الاثنين بحسب الجيش وأصيب أربعة غيره.

في جيزرة في محافظة شرناك قتل 103 شخصا خلال في أسبوع، بحسب المصدر نفسه الذي وصفهم بأنهم "إرهابيون".

وتعذر التحقق من الحصيلة مباشرة لدى مصادر مستقلة.

بعد وقف للنار استمر أكثر من عامين استؤنفت المعارك الدامية بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني ونسفت محادثات السلام التي بدأت عام 2012 سعيا لإنهاء نزاع أدى إلى مقتل أكثر من 40 الف شخص منذ انطلاقه في 1984.