"المركزي الأمريكي" يعلن سعر الفائدة الجديد
أعلنت لجنة السوق المفتوحة المسئولة عن إدارة السياسة النقدية فى مجلس الاحتياط الاتحادى (البنك المركزى) الأمريكى، اليوم الأربعاء، نتائج مراجعة السياسة النقدية فى ظل توقعات متزايدة بزيادة سعر الفائدة لأول مرة منذ تفجر الأزمة المالية فى خريف عام 2008.
يذكر أن سعر الفائدة الرئيسية وهى الفائدة التى تدفعها البنوك للقروض غير المضمونة لمدة ليلة واحدة يبلغ 0.25% منذ ديسمبر فى عام 2008، فى الوقت نفسه فإن انخفاض معدل التضخم مع تعافى الاقتصاد الأمريكى يعزز الآمال فى إقدام مجلس الاحتياط الاتحادى على زيادة سعر الفائدة اليوم.
كانت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية، قد أجرت دراسة الأسبوع الماضى شملت 91 محللا حيث توقعوا إعلان المجلس اليوم زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وكانت جانيت يلين، رئيس مجلس الاحتياط الاتحادى، قد أشارت بقوة إلى أن قرار زيادة سعر الفائدة الذى طال انتظاره أصبح قريبًا، محذرة فى كلمة لها ديسمبر الحالى من مخاطر الفشل فى تشديد السياسة النقدية للولايات المتحدة.
وقالت فى ذلك الوقت، إن الإبقاء على السياسة النقدية مرنة أكثر مما ينبغى لفترة أطول مما ينبغى يمكن أن يؤدى إلى فقاعة فى أسعار الأصول "وبالتالى يدمر الاستقرار المالى".
وكانت بيانات سوق العمل الأمريكية خلال أكتوبر ونوفمبر الماضيين، قد عززت الثقة فى أداء الاقتصاد حيث انخفض معدل البطالة إلى 5% مقابل 10% فى ذروة الأزمة المالية عام 2009.
فى الوقت نفسه، أشارت أحدث التقديرات إلى نمو الاقتصاد الأمريكى خلال الربع الثالث من العام الحالى بنسبة 2.1% من إجمالى الناتج المحلى، فى حين كانت التقديرات السابقة تشير إلى نمو الاقتصاد بمعدل 1.5% فقط.