عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

شاهد في محاكمة أنس الفقي: تقدم بطلب رسمي لشراء الأرض بدون استثناءات

أنس الفقي
أنس الفقي

استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار عمر خليل، إلى أحد مسئولى الأراضى السكنية بوزارة الإسكان، وشاهد الإثبات فى قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى.

وناقشت المحكمة شاهد الإثبات من خلال توجيه عدة أسئلة كالتالى.

كيف يتم تخصيص قطعة أرض لراغبى الشراء من المواطنين؟، وأجاب: يتم من خلال تقديم طلب من راغبى عملية الشراء ويتم بعدها موافقة وزير الإسكان على الطلب.

س/ هل تقدم المتهم بطلب رسمى لشراء قطعة الأرض؟

ج/ أيوه أتقدم بطلب رسمى.

س/ ما هو الثمن الذى دفعه المتهم للحصول على قطعة الأرض؟

ج/ 776 ألفًا و884 جنيهًا.

س/ هل حصل المتهم على أى استثناءات فى الإجراءات للحصول على الأرض؟

ج/ لأ زيه زى كل الناس اللى اتقدمت بطلبات.

س/ هل لديك أقوال أخرى؟

ج/ لأ، وكان جهاز الكسب غير المشروع قد أحال الفقى للمحاكمة الجنائية بعد أن نسب إليه تحقيقه ثروات طائلة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل جريمة الكسب غير مشروع وذلك باستخدام نفوذه الوزارى.

ذكر قرار الاتهام أن مقدار الكسب غير المشروع المنسوب للفقى تحقيقه، تبلغ قيمته 33 مليونًا و400 ألف جنيه، ويتعلق بالفترة من عام 2002 وحتى عام 2011، وهى الفترة التى شغل فيها الفقى مناصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم وزيرا للشباب والرياضة، ثم وزيرا للإعلام.

وأضاف أمر الإحالة، أن أنس الفقى فى غضون عام2002 وحتى عام 2011 وبصفته من القائمين على أعباء السلطة العامة، حينما شغل رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ثم وزيرا للشباب والرياضة ثم وزيرا للإعلام، حصل لنفسه على كسب غير مشروع مقداره 33 مليونا و400 ألف جنيه، مستغلا فى ذلك نفوذه الوظيفى، وعجز عن إثبات المصادر المشروعة لما طرأ من زيادة غير مبررة فى ثروته.

وأشارت التحقيقات إلى أن الفقى حقق كسبا غير مشروع يتمثل فى أموال سائلة بلغت قيمتها 26 مليونًا و263 ألفًا و308 جنيهات، تشكل الزيادة التى طرأت على ثروته ولم يثبتها فى إقرارات الذمة المالية التى حررها، ولم يذكر فيها حقيقة أرباحه من شركة المجموعة الثقافية التى امتلكها مع زوجته، كما لم يثبت فيها إيراداتها نتيجة تعاملاته فى بورصة الأوراق المالية، كما أخفى حسابه ببنك كريدى سويس بسويسرا ثم أقر فى التحقيقات بأن رصيده فى هذا البنك قد بلغ 2 مليون و100 ألف دولار.

وأكدت التحقيقات أنه "قام بشراء الوحدة السكنية فى البرج رقم 3 مشاريع سان استيفانو رقم 1 بالطابق الرابع عشر، بثمن بخس وبأقساط طويلة الأمد لم تمنح لغيره من المشترين من ذات الشركة البائعة، ولم يلتزم بسداد الأقساط فى مواعيد استحقاقها مما كان ينبغى معه فسخ التعاقد ورد ما دفعه على خصم 5%".

وأضافت التحقيقات أن "المتهم استغل نفوذ وظيفته وتدخل لدى وزير الإسكان الأسبق للحصول على قطعة أرض متميزة (القطعة رقم 138 المربع الأول الكائنة بحى امتداد عرب الجلف بالقاهرة الجديدة) دون اتباع الإجراءات القانونية المنصوص عليها باللائحة العقارية التى تنظمه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للأراضى التابعة لها، فضلا عن مخالفته نص المادة158 من دستور 1971 المعمول به حينذاك، والمقابلة لنص المادة 158 من الدستور الحالى والتى تحظر على الوزير أن يشترى شيئا من أموال الدولة أو أن يبيعها شيئا من أمواله".