العبيدي: جيش العراق تجاوز المرحلة الصعبة.. وسحب تركيا لقواتها يحل المشكلة
تفقد السيد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم/السبت/ بصحبة قيادات وزارة الدفاع محاور انتشار قطاعات الجيش العراقي حول مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، واجتمع العبيدي بمقر قيادة الفرقة العاشرة مع قائد الفرقة وقائد شرطة الأنبار ومسؤول الحشد الشعبي في المحافظة حيث تم بحث سير العمليات ضد تنظيم(داعش) الإرهابي.
وأكد العبيدي ، خلال الاجتماع، أن الجيش العراقي تجاوز المرحلة الصعبة وعاد ليقود معارك ستفضي إلى هزيمة داعش واندحاره عن أرض العراق ، وقال: إن الموصل ستشهد المعركة الفصل ضد قوى الإرهاب والعدوان.
وشدد وزير الدفاع العراقي - تعليقا على التوغل التركي بالأراضي العراقية- على أن سيادة العراق خط أحمر وإن معركة العراق هي معركة السيادة، وان الخرق التركي هو انتهاك لسيادة العراق ولمبادئ القانون الدولي العام ولقواعد حسن الجوار وإن حل المشكلة ينحصر في سحب القوات التركية التي دخلت العراق من دون علم الحكومة أو التنسيق معها وبشكل كامل وفوري.
بعدها توجه السيد وزير الدفاع بصحبة الوفد المرافق باتجاه مدينة الرمادي حيث استقبله على أطرافها السيد قائد عمليات الأنبار ليتوجه الرتل نحو مقر قيادة عمليات الأنبار الذي حررته القوات العراقية قبل يومين ورفعت العلم العراقي فوقه.. وتجول وزير الدفاع في مقر قيادة العمليات والتقى بالمقاتلين ، مشيدا بانتصاراتهم.
ولفت العبيدي إلى أن بشرى إعلان الرمادي محررة ستعلن خلال أيام، وإن ما يجري الآن هو عمليات تطهير وتمشيط بالمدينة بعدما أن فر مسلحو داعش تاركين جثث قتلاهم وأسلحتهم بأرض المعركة، وقال: إن "النصر الذي حققته القوات المشتركة جاء بفعل تنسيق الجهود بين القوات ووحدة القيادة والسيطرة في إدارة العمليات، فضلاً عن عودة روح القتال للجيش بكافة أسلحته.
واعتبر أن النصر الكبير سيكون بعودة النازحين إلى ديارهم بعد تحريرها من سيطرة داعش، مطالبا جميع الأجهزة الخدمية بتقديم كافة الخدمات لأهل الأنبار بما يمكنهم من العودة السريعة لديارهم.. مؤكدا أنه لا مكان لمن تعاون مع داعش ضد أهله، ولمن تلطخت أيدهم بدماء العراقيين .
ونوه قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل شهاب محمد إلى ارتفاع معنويات المقاتلين وقدرتهم على إحراز المزيد من الانتصارات وتحرير كامل محافظة الأنبار.. كما أكد قائد شرطة الأنبار أن الانتصار الباهر لقطاعات الجيش سيكون دافعا لشرطة المحافظة من أجل ترسيخ الانتصار، مشددا على رفض أهل الأنبار لكل من تعاون أو تعاطف مع داعش.