بلال أردوغان.. "وصمة عار" في وجه رئيس تركيا.. من التورط في بيع نفط "داعش" لقضايا فساد و"غسيل الأموال".. و"الابن الضال" يكتفي بالنفي
بات القلق يساور المدرسة التي تضم أحفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب اتهامات الفساد التي تلاحق نجله بلال في مدينة بولونيا بإيطاليا، الذي بدوره نفاها في أكثر من مناسبة.
وحاولت "سكاي نيوز إيطاليا" التواصل مع بلال أردوغان (35 عاما) للرد على هذه الاتهامات، ومنها المساهمة في تسويق النفط من تنظيم داعش وقضايا فساد أخرى في تركيا وإيطاليا، إلا أنه لم يتجاوب معها.
فبلال، الذي يتواجد في مدينة بولونيا الإيطالية، تلاحقه اتهامات بالفساد في تركيا تعود إلى عام 2013 عندما ورد اسمه في لائحة المطلوب استدعاؤهم للتحقيق معهم بصفته مشتبه به بتهم تلاعب وتزوير وفساد في 28 مناقصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، إضافة إلى اتهامات بشراء النفط من داعش.
ونفى بلال تورطه في شراء النفط من تنظيم "داعش"، حسبما نقلت عنه صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية في الثامن من ديسمبر الجاري، مشيرا إلى أن "شركته للنقل البحري تعمل في الشحن بالحاويات وليس لناقلات النفط".
وفي إيطاليا، تم رفع دعوى قضائية في مدينة بولونيا ضد بلال بتهمة "غسيل الأموال" رفعها رجل أعمال معارض للرئيس التركي، وتضمنت قيام بلال بنقل أموال سوداء بكميات ضخمة إلى إيطاليا بعد أن زعم أنه قرر الاستقرار لدراسة الدكتوراه، كما أوردت وسائل الإعلام الإيطالية.
وكان ناشطون قد نشروا، في السابق، على موقع التواصل الاجتماعي صورا توضح دور أردوغان ونجله بلال في دعم الإرهاب بسوريا، من خلال نشر صور تجمع بلال أردوغان مع عناصر من جبهة النصرة وتنظيم داعش.
ويحمل بلال النصيب الأكبر من فضائح عائلة أردوغان، إذ قام في السابق بارتكاب حادث سيارة قتل خلاله مغنية تركية مما أثار الرأي العام المحلي ضده آنذاك، كما أن شركته للنقل البحري مثار جدل دائم في تركيا وخارجها.