"الأوقاف" تعلن تأسيس أكاديمية عالمية لمكافحة الإرهاب
استقبل الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمكتبه أمس الثلاثاء، المستشار أحمد الفضالي الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.
وحضر اللقاء الدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف ، وذلك لبحث الاستعدادات لإنشاء أول أكاديمية عالمية لمكافحة الإرهاب داخل مصر، تحت إشراف وتوجيه وزير الأوقاف، كما اختارت جمعيات الشبان المسلمين العالمية بالإجماع الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف ليكون رئيس مجلس إمناء هذه الاكاديمية العالمية، نظرا لدوره التاريخي في مواجهة الجماعات الإرهابية ودعاة الفتن والتطرف ونجاحه في استعادة المساجد ودور العبادة من سيطرة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأكدت مديرة المركز الاعلامي بجمعيات الشبان المسلمين مي ناجي أن الإجتماع يمثل نقطة تحول هامة وإنطلاقة عالمية فى اطار مواجهة مصر والعالم للارهاب، لأنه يخرج بمفهوم مكافحة الارهاب من المعني الضيق المتمثل فى دور الامن والأجهزة الامنية، الي مكافحة الفكر الإرهابي من المهد التي تأخر تنفيذها لعشرات السنين ، مؤكدة أن الاكاديمة ستقوم على عدة محاور إستراتيجية اهمها : المحور الحضاري، والمحور التثقيفي والتوعوي، ومحور الحوار المجتمعي، ومحور دمج الشباب فى العمل الوطني، ومحور المعسكرات الشبابية فى الداخل والخارج، والمحور البحثي، محور الاستشارات، ومحور إعداد خبراء مكافحة الإرهاب.
وكشفت ناجي عن تبني المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية تنفيذ هذا المشروع ، كما بحث الجانبان سبل تمويل الإكاديمية واتفقا على أن تكون مصادر التمويل مصرية وعربية فقط، ومن المقترح أن تبدأ الاكاديمية اعمالها من المركز الرئيسي للجمعيات بالقاهرة وفروع الجمعيات على مستوي الجمهورية وفروعها العالمية خارج مصر، مشيدة بالدور الكبير الذى قام به الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الذى اشتهر بالمواجهة مع العناصر الارهابية والجماعات المتطرفة دون خوف او تردد.
وعن اختيار جمعيات الشبان المسلمين العالمية للإشراف على الأكاديمية قالت "ناجي" أن الدور التاريخي الذى قامت به الجمعيات ضد ممارسات الاخوان وهذه الجماعات ومواجهتهم فكريا كان هو أحد أهم أسس الاختيار، كما أن وجود المستشار أحمد الفضالي وهو أحد أوائل خريجي جامعة الأزهر ووجود خبرة له فى مجال العمل الشبابي تتخطي الـ 20 عاما، كانت هي أهم الأسس التي قامت عليها أسس اختيار الجمعيات، ومن المنتظر أن تفتح الإكاديمية أبوابها للشباب في الدول العربية وفى مقدمتها دول الخليج واليمن وتونس، كما سيتم إنشاء إدارة مختصة بدول سوريا والعراق وليبيا لما تعانيه هذه الدول من توغل وتوحش للارهاب حاليا.