عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

لجنة برلمانية لمتابعة تهريب "داعش" لنفط العراق عبر تركيا

 همام حمودي
همام حمودي

أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي، تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة تهريب تنظيم "داعش" الإرهابي النفط العراقي عبر تركيا.

وقال البرلماني العراقي -في تصريح صحفي عقب اجتماعه مع كتلة التحالف الوطني البرلمانية اليوم الثلاثاء- إن البرلمان سيستضيف وزيري الخارجية إبراهيم الجعفري والدفاع خالد العبيدي في خلال اليومين المقبلين لتوصيح ملابسات الاعتداء التركي على السيادة العراقية وعدم احترام أنقرة مبادئ حسن الجوار على خلفية دخول قوات عسكرية تركية الى الموصل دون تنسيق أو علم الحكومة العراقية، وبيان الإجراءات الحكومية المتخذة إزاء ذلك.

وحذر من عدم إلتزام تركيا بمطالبات العراق بسحب قواتها من الموصل، لافتا إلى أنه حال انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة العراقية وتنتهي مساء اليوم، ولم تستجب القوات التركية فسيكون السفير التركي غير مرحب به، وستكون خيارات الرد مفتوحة أمام الطرف العراقي.

كما رفضت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب دخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية أو التواجد عليها تحت أي ذريعة، ووصفت ذلك بأنه "خرق صارخ لسيادة العراق وانتهاك للأعراف والقوانين الدولية وتناقض مع مبدأ حسن الجوار".

وطالبت اللجنة -في بيان صحفي- الحكومة التركية بسحب قواتها فورا من الأراضي العراقية، والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بمسؤولياته تجاه انتهاك سيادة دولة مستقلة عضو بالأمم المتحدة، لما فيه من تأثير وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

ودعت اللجنة البرلمان التركي إلى القيام بدوره في الضغط على الحكومة لسحب القوات من الأراضي العراقية، وتجنيب البلدين تداعيات هذا العمل الخطير الذي من شأنه ان يقوض العلاقة بين الشعبين ويعرض مصالحها إلى خطر جدي. 

من جهتها أعلنت "دار الإفتاء العام" لأهل السنة والجماعة اليوم رفضها التدخل التركي في الأراضي العراقية، وأكدت أن السنة "سيحملون السلاح ويقاتلون" كل من يتجاوز على الحدود الوطنية، وطالبت الحكومة العراقية بالإصلاح ومد جسور الأخوة مع السنة قبل فوات الأوان.

وقال عضو مكتب الأمانة العامة لدار الإفتاء خليل الكبيسي- في بيان صحفي- ان الشعب لن يغفر لأي سياسي عراقي يجعل العراق حلبة للصراعات الدولية أو للمزايدات السياسية، مطالباً الدول العربية والاسلامية بعدم السماح لأي انسان مهما علت رتبته الوظيفية في برلمان الخلاف والبيع والشراء بعقد مؤتمرات تدعو للضغينة والفتنة والعداوة وطلب التقسيم.