"الأمل".. الرئيس والتعليم الفني
نملك ذخيرة من الشباب تمكنا من تحقيق المستحيل أو "تحدي التحدي" ولكن ينقصهم العلم أو بمعني أدق التعليم المهني والتدريب الفني الحقيقي.
مصر الأن تحارب الإرهاب وأطماع التقسيم التي تحيط بالعالم العربي، وفي القلب منه أرض الكنانة، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك يوجد معركة أشمل ألا وهي التنمية.
نخوضها الأن بالمشروعات العملاقة التى شرع فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحدي واضح لتحقيق التنمية المستدامة، ويدفعنا لتوفير أيدي ماهرة مدربة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لتنجز المشروعات في أقصر وقت وبأعلى كفاءة ممكنة.
وهنا لا أجد مفرا من التركيز على التعليم الفني، ومقترح بسيط في هذا الشأن، تقوم الدولة باستقبال طلاب التعليم الفني وتمكنهم من الدراسة النظرية المرتبطة بالمشروعات التي نرغب في تنفيذها بسرعة وبشكل متطور ونعلمهم كيفية التعامل معها في "كورس مكثف" لمدة شهرين، وتدريب عملي لمدة شهر، ويتم الحاقهم فورا بالمشروعات المراد إنجازها.
استطاعتنا في تحقيق ذلك تمكنا من النتائج المبهرة، أهمها إنجاز المشروعات في وقت قياسي، خلق جيل جديد قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، إعطاء الطلاب مرتبات شهرية، ربط التعليم بسوق العمل، تفعيل التعليم الفني.
"تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".