مساهمات بريطانية للسودان لمواجهة تدفقات الهجرة والاتجار بالبشر
أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في السودان، أن بريطانيا وأيرلندا خصصتا مبلغ يتجاوز 236 ألف جنيه إسترليني، دعما للمساعدات التي تقدم للأطفال اللاجئين غير المصحوبين أو المنفصلين، وذلك لمواجهة التحدي المتزايد من تدفقات اللجوء والهجرة والاتجار بالبشر.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين محمد أدار - في بيان صحفي اليوم السبت - "إن عددا متزايدا من الشباب يغادرون أو يعبرون خلال السودان بنية الوصول إلى أوروبا، ويقومون برحلات محفوفة بالمخاطر الشديدة ويلجأون إلى شبكات التهريب، وهو ما يعرضهم لخطر الاتجار بهم".
وأضاف المسئول الأممي، أن عدد القصر المسافرين دون ذويهم هو مصدر كبير للقلق، مشيرا إلى أن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى عناية خاصة، معربا عن امتنان المفوضية لحكومة المملكة المتحدة لدعمها والذي سيساعد على تقديم المساعدة للأطفال غير المصحوبين بذويهم.
وقال أدار "إن هذا الدعم سيتيح أيضا توسيع برنامج سبل كسب العيش في الخرطوم والذي لا يزال على نطاق ضيق"، مؤكدا أن تطوير مهارات اللاجئين أمر بالغ الأهمية، حيث يوفر لهم فرصا وبدائل أفضل للتحركات الثانوية بما في ذلك إلى أوروبا.
وتعمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في السودان، مع معتمدية اللاجئين ومفوضية العون الإنساني وغيرها من المؤسسات الوطنية، لحماية ومساعدة 370 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء وكذلك النازحين داخليا في ولايات الخرطوم والشرق والنيل الأبيض ودارفور.