وزير الأوقاف: نسب من يستبيحون القتل وسفك الدماء للإسلام ظلم "بيّن"
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن "بمصر سدين منيعين أحدهما السد العالي في أسوان والآخر السد الوطني في وجه قوى الإرهاب فى واحة سيوة" على حدود مصر الغربية، وكلاهما يحققان الأمن والاستقرار والتنمية لمصر وشعبها.
وأشاد وزير الأوقاف، في تصريح اليوم عقب زيارته لواحة سيوة بمرسى مطروح، بالروح الوطنية لأهالي سيوة وقوة انتمائهم للوطن وحفاوة استقبالهم وكرم طباعهم ما يبعث الأمل والثقة بشعب مصر، ويؤكد دورهم الوطني في الذود عن وطنهم وحماية حدوده من أى فلول إرهابية.
كما أكد وزير الأوقاف أن نسب من يستبيحون القتل وسفك الدماء للإسلام أو احتسابهم عليه ظلم بيّن للإسلام والمسلمين، وأن فعل هؤلاء المجرمين من القتل وسفك الدماء شيء والإسلام شيء آخر، فهؤلاء قتلة سفاحون والإسلام دين رحمة وعصمة للدماء والأعراض والأموال، كما أن قتال هؤلاء البغاة المجرمين واجب شرعي ووطني وإنساني وقومي.
وطالب وزير الأوقاف بالوقوف صفًا وطنيًا وعربيًا واحدًا في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي لا دين ولا وطن ولا جنس له، ويأكل الجميع من يصنعه ويدعمه ويأويه، منبهًا على المؤسسات الدولية كذلك العمل على التخلص من وباء الإرهاب الإجرامي.