"القرائية" تقدم تقريرًا أسبوعيًا عن متابعة الصفوف الثلاثة الأولى
عقدت الدكتورة هناء قاسم مدير عام الإدارة العامة للقرائية بوزارة التربية والتعليم، اجتماعًا مع مسئولي القرائية والموجهين العامين لمادة اللغة العربية بحضور مدير عام تنمية اللغة العربية؛ لبحث الإيجابيات والسلبيات في تنفيذ برنامج القرائية، والمقترحات الخاصة بحلها والبرنامج العلاجي وما تم فيه.
ووجهت قاسم مسئولي وحدات القرائية بالمديريات بوضع خطة لمتابعة الصفوف الثلاثة الأولى بمدارس الإدارات التابعة للمديرية، وإعداد تقرير أسبوعي يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد انتهاء اليوم الدراسي يشتمل على خطة مسئول وحدة القرائية بالمديرية، وخطة كل مسئول قرائية بالإدارة تشمل المدارس التي زارها والايجابيات والسلبيات على أن تشمل ورشة عمل تدريب المعلمين الذين وجد لديهم بعض التقصير في الأداء، ويرفع التقرير للوزارة مباشرة يوم الخميس صباحًا.
وأكدت قاسم على أن يشمل التقرير الأسبوعي خطة تفعيل القراءة الحرة بالمدارس، وخطة تفعيل مسابقة تحدي القراءة العربي وأهم الايجابيات والسلبيات والمقترحات، والبرنامج العلاجي وما تم فيه مع ذكر المدارس والإدارات التي تفعله وآلية التنفيذ، والعمل على سد العجز في متابعة الصفوف الثلاثة الأولى بتفرغ بعض الكوادر ذوي الكفاءة يوم أو يومين أسبوعيا لتغطية كل مدارس الإدارة.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على عمل قاعدة بيانات بكل مديرية وإدارة تعليمية، وتفعيل دور المجتمع المدني ومجالس الأمناء في تذليل الصعوبات التي تواجه الإدارة العامة للقرائية بالمديرية والإدارة وعمل لقاءات دورية، وموافاة الإدارة العامة للقرائية بقصص النجاح بكل إدارة وتوثيق ذلك باسطوانات مدمجة بحيث تشتمل أيضا على حصص نموذجية لتدريس اللغة العربية بالصفوف الثلاثة الأولى، والتعاون والتنسيق المستمر والتكامل مع الإدارات الأخرى، والتنبيه على ضرورة التقييم والتقويم المستمر لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى على مدار الفصل الدراسي للوقوف على مستوى التلاميذ، والأخذ بيد التلاميذ الضعاف في الصفوف الثلاثة الأولى وإعداد أنشطة إثرائية للمتفوقين وهذا يستلزم من مسئول القرائية بالإدارة التواصل مع مسئولي القرائية بالمدارس، ومعلمي الصفوف الثلاثة الأولى من خلال الزيارات الميدانية بكل مدرسة وكتابة تقرير دوري بما تم في هذا الموضوع للمديرية والوزارة حتى لا يصعد تلميذ لصف أعلى وهو يجهل القراءة والكتابة حيث إن القرائية في الصفوف الأولى وقائية.