اختتام دورة في الدبلوماسية للدرجات العليا من جمهورية جنوب السودان
اختتمت اليوم الخميس، الدورة التدريبية في مجال الدبلوماسية للدرجات العليا من جمهورية جنوب السودان، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية لـ17 سفيرًا، خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2015.
حضر الاحتفال بختام الدورة السفير د. حازم فهمي، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير د. هبة المراسي، مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفير أنطوني كون، سفير جمهورية جنوب السودان بالقاهرة.
وتناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بالسياسة المصرية تجاه أفريقيا، والفكر القومي المصري، والحضارة المصرية القديمة، ودبلوماسية المياه، ودور المرأة في المجتمعات الأفريقية، والتعايش السلمي بين الأديان في مصر، بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب الدولي وغيرها من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالعمل الدبلوماسي.
وفي هذا الصدد، ألقى السفير د. حازم فهمي، كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بالسادة السفراء المشاركين بالدورة في بلدهم الثاني مصر، مشيرًا إلى الأهمية التي تحظى بها جنوب السودان في برامج الوكالة في مختلف المجالات، آملاً أن يكون البرنامج قد ساهم في إلقاء الضوء على الدبلوماسية والسياسة الخارجية المصرية وعلاقات مصر بجنوب السودان وأفريقيا، كما توجه سفير جنوب السودان، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، على إتاحة الفرصة لهم لحضور هذا البرنامج التدريبي.
وتضمن البرنامج التدريبي أيضًا لقاء مع الدكتور بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، تحدث خلالها عن السياسة الخارجية المصرية ودور مصر الرائد في أفريقيا وعلاقاتها بجنوب السودان، وفي نهاية اللقاء وجه رسالة للمتدربين أن يتحدوا وأن تنفتح الدول الأفريقية على بعضها، وأن يتم عمل منظمة لإدارة نهر النيل، حيث إن نهر النيل ليس للزراعة فقط ولكنة للمواصلات والكهرباء وإقامة المدن الجديدة.
من جانبهم، أعرب السفراء المشاركون بالدورة، عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وكذلك معهد الدراسات الدبلوماسية، على البرنامج التدريبي القيم، كما وجهوا شكرهم للحكومة المصرية والشعب المصري على حفاوة الاستقبال.
وقام رئيس وفد دولة جنوب السودان، بتقديم هدية تذكارية إلى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومعهد الدراسات الدبلوماسية نيابة عن السفراء المشاركين.