إرسال 80 لاجئًا من مخيمات اللاجئين بتركيا إلى مجموعات مسلحة بسوريا
ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية أنه تم إرسال ثمانين لاجئا من مخيم اللاجئين ببلدة "آشقاله" في مدينة "آرضروم" بشمال شرقي تركيا إلى إحدى المجموعات المسلحة في سوريا ، مضيفة أن من بين اللاجئين تسع نساء وثلاثة أطفال استقلوا ثلاث حافلات متجهة إلى الجنوب مرورا بمدينة "ريحانلي" وصولا إلى معبر "جيلفيجوزو" الحدودي ثم إلى سوريا حيث تسلّمهم المقاتلون من مجموعة ما يسمى ب "أحرار الشام" على الجانب الآخر من الحدود.
ونقلت الصحيفة اليوم /الخميس / عن أحد اللاجئين الذي رفض الإفصاح عن اسمه قوله "سألونا هل أنتم عرب أم أكراد أم مسيحيون؟ ثم تركونا، وقضينا ليلة واحدة في الطرقات ثم في اليوم التالي عبرنا إلى تركيا من جديد بشكل غير قانوني".
وبحسب الصحيفة، فإن مجموعة "أحرار الشام" احتجزت ثلاثة لاجئين من بين الثمانين لاجئا كونهم مسيحيين، وذلك رغم جميع الاتفاقيات الدولية، فيما قالت فولكان جورانداغ، منسقة حقوق اللاجئين بمنظمة العفو الدولية، إنها على علم بالادعاءات المتعلقة بترحيل اللاجئين من المخيمات إلى سوريا.
وقالت إن هناك قانونا محليا وقانونا دوليا، معتبرة أن إقدام تركيا على هذه الممارسات يشكل انتهاكا لحقوق اللاجئين، وهو أمر يدعو للقلق، متسائلة حول ما إذا كانت هناك اتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن ترحيل اللاجئين السوريين.