"العربية نيوز" تحاور قيادات "باركليز": 5.8 مليار جنيه حجم "المحفظة الائتمانية" في نهاية سبتمبر.. خصصنا مليار جنيه لتمويل مشروعات الطاقة.. وجاهزون لتمويل مشروعات "قناة السويس"
- الطاقة
والاتصالات والبتروكيماويات والأغذية والأدوية على رأس أولويات البنك
- 300 مليون جنيه أرباح
البنك بنهاية النصف الأول لعام 2015
- ندرس رفع أسعار الفائدة
على "الشهادات الادخارية"
- 186 ألف عدد عملاء البنك
مقسمة لـ180 ألف أفراد و6000 شركات
- البنك يتعامل مع 250 ألف
موظف حكومي.. ونستهدف زيادته لـ300 ألف
- إستراتيجية البنك تعتمد
على 5 محاور أساسية أبرزها نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
قال شادى
كمال رئيس قطاع التخطيط الإستراتيجى ببنك "باركليز- مصر"، إن حجم المحفظة
الائتمانية تخطت 5 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضى، وبلغت حجم محفظة الأفراد 2.2
مليار جنيه، ومحفظة الشركات 2.8 مليار جنيه والشركات الصغيرة والمتوسطة 800 مليون
جنيه، ولفت إلى أن البنك حقق أرباح العام الماضى، تقدّر بـ503 مليون جنيه, وندرس
حاليًا الدخول فى تمويل مشروعات للطاقة بمليار جنيه، إضافة للرغبة فى تمويل
مشروعات محور تنمية قناة السويس.
من
جانبها، أضافت جومانة سلامة, رئيس قطاع العمليات، أن البنك يدرس حاليًا رفع سعر
الفائدة على شهادات الادخار، كما أن إستراتيجتنا ترتكز على خمسة محاور أساسية
تتمثل فى تمويل الشركات والمشروعات الكبرى والتطوير التكنولوجى والقنوات
الإليكترونية، وتطوير وتنمية الفروع وطرح وتطوير منتجات القيمة المضافة، ونمو قطاع
الشركات الصغيرة والمتوسطة.. وإليكم نص الحوار..
- ما
هو حجم المحفظة الائتمانية بالبنك؟
شادى: كان
المستهدف طبقًا لخطة البنك أن تصل حجم المحفظة الائتمانية الـ 5 مليار جنيه بنهاية
سبتمبر الماضى, ونجحنا فى تحقيق ذلك حيث سجلت المحفظة حاليًا 5.8 مليار جنيه مقسمه
ما بين الأفراد فى حدود 2.2 مليار والشركات 2.8 مليار و800 مليون الشركات المتوسطة
والصغيرة، وهى مستهدفاتنا لنهاية العام الجارى حتى 30 ديسمبر.
- ما أبرز القطاعات التى
يهتم البنك بتمويلها؟
جومانة:
سيشهد عام 2016 التركيز على قطاعات بعينها أبرزها قطاع الطاقة والغذاء فى
البتروكيماويات والأدوية, بالإضافة إلى قطاع الاتصالات، وهومهم جدًا ومن القطاعات
التى سنركز عليها الفترة القادمة، ولدينا عملاء بكافة قطاعات الاتصالات وشركاته,
كما أن المحفظة الائتمانية لدينا غير مقسمة بالقطاعات بل بنوع الشركة وحجمها.
- وماذا عن أرباح البنك؟
شادى: حقق
البنك العام الماضى أرباحًا تقدّر بـ503 مليون جنيه, أما عن نصف العام الجارى
الأول من 2015 حققنا 300 مليون جنيه من هذا العام بزيادة قدرها 14% من الفترة
نفسها من العام الماضى حيث حققنا 264 مليون جنيه.
- ما الجديد فيما يتلعق
بتمويلات مشروعات محور قناة السويس؟
جومانة:
البنك أكد استعداده التام لتمويل المشروعات بمحور قناة السويس، ونحن فى مرحلة
الإعداد والدراسة ونتحدث عن مشروعات إستراتيجية ذات بعد قومى واقتصادى وأمنى، إلا
أن هذا سيستغرق وقتًا, لدينا اهتمام كبير بالشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة لم
نرصد مبالغ معينة لمشروعات قناة السويس، ولدينا شهية لتمويل كافة تلك المشروعات،
ولم نحدد له مبالغ معينة.
- هل
يدرس البنك حاليًا الدخول فى تمويل مشروعات جديدة؟
شادى:
أعلنا بنهاية العام الماضى مشاركتنا فى قرض الـ4 مليون جنيه لشركة فودافون, وندرس
حاليًا عدد من المشروعات لتمويلها خاصة قطاع الطاقة، كما ندرس تمويلات جديدة
وستبلغ قيمة التمويلات للقطاع فى حدود المليار جنيه مع نهاية العام.
- ما حجم التعثر فى
المحفظة؟
جومانة:
حجم التعثر محدود جدًا ويكاد يكون غير موجود، ويرجع الفضل فى ذلك لقوة إدارة
المخاطر بالبنك ودراسة كل حالة على حده بجدية، كما نضع مخصصات ونسترد منها ما يحد
من المخاطر الائتمانية سواء للأفراد أو الشركات.
- ما أبرز الخدمات الجديدة
التى يعتزم البنك تقديمها للجمهور؟ وكيف يمكن التغلب على المشاكل المحتمل مواجهتها؟
شادى:
يستعد بنك باركليز حاليًا لإصدارDopay والذى
سيُيسّر على العملاء فى المصانع والحكومة تحويل مرتباتهم مطلع كل شهر فى كارت
مستمر معه، ويحقق مرونة فى السحب من أى مكان وفى أى وقت.
وفيما
يتعلق بالمشاكل، قد يتخوف العميل فى البداية من تعطل الخدمة، ونثق فى قدرتنا على
تحقيق ثقة المواطن كى يطمئن لعمل الكارت على مدار الـ24 ساعة وقت وضعه فى ماكينات
ATM فى أى مكان بما سيتيح له القوة الشرائية بالمبالغ
المطلوبة من الراتب الشهرى, ولمواجهة هذا التخوف بدأ البنك هذه الخدمة مع الشركات،
وليس الأفراد فدخلنا الشركة وأعربنا عن استعدادنا لمنح الموظفين بمختلف درجاتهم
الوظيفية الكارت الذى سييسر للعميل الحصول على راتبه دون إجراءات الشباك المملة.
- كم عدد عملاء البنك؟
جومانة:
وصل العملاء إلى 186 ألف عميل مقسمين إلى 180 ألف عميل أفراد، و58000 عميل شركات،
ونستهدف زيادتهم مع نهاية العام، ونركز أكثر على تحقيق الشمول المالى للعميل
المتواجد لدينا وتحسين علاقتنا بالعميل بتصميم عدد من الخدمات البنكية المفيدة
التى تلائمه، وهو بالنسبة للبنك أفضل من النزول فى السوق وحشد أكبر قدر من العملاء.
- ما عدد موظفى الحكومة
الذين يتعاملون مع البنك؟
شادى: عدد
العملاء حاليًا ما يقرب من 250 ألف عميل ونستهدف زيادتها لـ 300 ألف كارت فى أول
إصدار بالخدمة لموظفين الحكومة والتي يصل عددهم إلى 6.5 مليون، عندها سنبدأ
بالظهور فى السوق بتلك الخدمة عام 2016.
- وماذا عن الفروع وخطة
البنك فى التوسع الجغرافى؟
جومانة:
بلغ عدد فروع البنك 56 فرعًا وقد قمنا بافتتاح فرعين جديدين مع بداية عام 2015
وجاء اختيار مواقع البنك الجديدة فى مول كايرو فستيفال سيتى، ومول العرب، بهدف
تقديم خدمة مميزة للعملاء داخل أسواق تجارية كبرى التزامًا من بنك باركليز- مصر
بخطته التوسعية، وافتتاح فروع جديدة تغطى جميع أنحاء الجمهورية، كما أن اختيار
المركزين التجاريين يأتى فى إطار تغطية المدن الجديدة فى شرق وغرب القاهرة، والتى
شهدت مؤخرًا إقبالا كبيرًا من المواطنين وكثافة سكانية عالية، لذلك كان لزامًا
علينا تقديم أفضل خدمة لراحة عملائنا وتسهيل وصولهم إلى فروعنا فى كافة المناطق.
وتمثل
الفروع الجديدة لبنك باركليز فروعًا نموذجية، حيث تم تزويدها بأحدث وسائل
تكنولوجيا خدمة العملاء من شاشات عرض لخدمات البنك، فضلا عن توفير خدمة سحب وإيداع
الأموال من خلال خدمة ATM والخدمات
البنكية الذاتية والمتاحة على مدار اليوم، بالإضافة إلى توفير صالة مخصصة لكبار
العملاء لتسهيل تعاملاتهم المصرفية وتقديم خدمة متميزة لهم.
- هل لديكم القدرة على
مقاومة احتمالية سحب عملاء البنك ودائعهم والتوجه لذوى الفائدة الأفضل؟
شادى:
البنك حاليًا يدرس إمكانية رفع الفائدة على شهادات الادخار، خاصة بعد اتجاه عدد من
البنوك برفع العائد على شهادت الادخار بها، ومن أهمها: الأهلى المصرى، والقاهرة،
ومصر, إلا أن الأمر كله لا يتعدى مرحلة الدراسة، وليس لدينا هذا التخوف.
وأود أن
أوضح أن إستراتيجية البنك التى ترتكز على خمسة محاور أساسية تتمثل فى تمويل
الشركات والمشروعات الكبرى، والتطوير التكنولوجى والقنوات الإلكترونية، وتطوير
وتنمية الفروع وطرح وتطوير منتجات القيمة المضافة، ونمو قطاع الشركات الصغيرة
والمتوسطة.
- كيف تفسرين عزوف العملاء
عن التعامل مع البنوك؟
جومانة:
للأسف.. هناك عزوف من المواطنين للتعامل مع البنوك ويرجع ذلك إلى عدم ثقة العملاء
فى البنوك، إلا أن هذا الأمر تغير تمامًا بعد طرح شهادات قناة السويس، والتى نجحت
فى جذب جزء لا يستهان به من أموال الجمهور من خارج أروقة البنوك, ونجاح البنوك فى
الوصول للعميل هو الوصول إلى تقديم خدمات جيدة وتلبية احتياجاته ومعرفة ماذا يريد.
- شهادات قناة السويس لاقت
قبولًا كبيرًا من جانب المواطنين.. هل يمكن أن تفسرى ذلك الأمر؟
شادى:
الجمهور أظهر أمواله حين وجد الحكومة هى من تدعم المشروع فضمنوا أموالهم، فضلًا عن
الأهمية القصوى للمشروع التى لمسها الجمهور ورغب فى المشاركة بدعمها، بالإضافة إلى
أنه سيحصل منها على عائد كبير، وإذا أرادت جذب هذا الجمهور للمنظومة المصرفية لابد
أن أدرك ماذا يريدون.
- هناك اتهامات للبنوك -
بصفة عامة - بالتركيزعلى قطاع التجزئة دون تمويل المشروعات الكبرى؟ ما تعليقكِ؟
جومانة:
إستراتيجية بنك باركليز للنمو فى السوق المصرى، تقوم على طرح جميع أنواع الخدمات
لعملائنا، وباركليز مصر مستمر فى تقديم منتجات مصرفية جديدة طبقًا لمتطلبات السوق
واحتياجاته؛ حتى نحافظ باستمرارعلى الجودة المتميزة التى نقدمها لعملائنا، فالبنك
يؤمن تمامًا بقدرة الاقتصاد المصرى بشكل عام وقوة القطاع المصرفى بشكل خاص,
وبالتالى فمازالت قطاعات العملاء ذات الاهتمام لدينا لم تتغير بشكل كبير، وهى
الشركات متعددة الجنسيات والشركات المحلية الكبرى.
ونظرًا
للتوقعات المستقبلية بزيادة معدلات النمو فى السوق المصرى بشكل عام، فقد قام البنك
بإضافة قطاعين جديدين للدخول فى حيز اهتماماتنا المستقبلية، وهم قطاع أصحاب
الأعمال المتوسطة والصغيرة الـBusiness Banking وشريحة الأفراد ذات الدخول المتوسطة والمرتفعةالـPrestige بالإضافة إلى التوجه الإستراتيجى تجاه تقديم الخدمات
الإلكترونية لعملائنا، خاصة بعد تفعيل خدمة الـonline banking للأفراد، والتى تتيح لعملائنا إمكانية الاطلاع على أرصدتهم
وحساباتهم، بالإضافة لخدمات التجزئة المصرفية بطاقات اتئمان وقروض شخصية من خلال
خدمة الإنترنت المتاحة على الموقع الإلكترونى للبنك بأبسط إجراءات.
نقلا عن
النسخة الورقية