قمة المناخ وإسقاط تركيا للطائرة الروسية تستحوذان على مقالات الرأي
تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام.
ففي عموده "علي بركة الله" وتحت عنوان "حوار وعدالة.. لإعادة الشباب" تساءل الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" هل الإنجاز الذي يحققه أحد الأجيال للوطن.. يعود إلي قدرات هذا الجيل ونجاحه في استغلالها.. أم أنه نتيجة لقيام جيل الآباء والأجداد بحسن تربية الأبناء.
وأعرب عنبه عن اعتقاده أنه لم يمر شباب الوطن بحالة من الإحباط واليأس مثلما حدث عندما تعرضت مصر لنكسة عام 1967 ولكنه لم يستسلم.. ورفض الهزيمة.. وصمم علي الأخذ بالثأر وإعادة بناء الجيش وفي نفس الوقت بناء البلد ولو استسلم لليأس وقاطع الحياة العامة لما كانت حرب أكتوبر والعبور والانتصار ورد الكرامة واستعادة الأرض المحتلة.. فهل كان ذلك إصرار جيل أم تربية صالحة لأجيال سابقة.
وقال "تناولنا قضية عزوف الشباب عن الانتخابات وعن العمل الحر وعن فقده لأهم ما يميز هذه المرحلة العمرية وهو حب المغامرة وعدم الرضوخ للأمر الواقع.. وهي أشياء تميزت بها أجيال مصر من أيام عرابي ومن بعده مصطفي كامل وطلعت حرب.. وشباب الجامعات الذين قاوموا الإنجليز ومن انضموا لثورة 1919 وسعد زغلول وحتي قيام ثورة يوليو 1952 وبعدها فمن الذي أمم القناة وتصدي وحلم بالسد العالي وبناه أنهم أبناء وشباب هذا الوطن.. فماذا حدث؟".
وأضاف "تساءلنا مرة هل جيلنا فشل في التربية؟.. وبالأمس أجابت إحدى السيدات وهي تدلي بصوتها تعليقاً علي المشاركة الضعيفة للشباب في الانتخابات قائلة: "جيلنا معرفش يربي".. هكذا نقل موقع "اليوم السابع" عن ناخبة في لجنة بالزمالك فهل عندها حق؟!.
وأكد الكاتب أن الشباب لهم رأي آخر ويعتبرون أنفسهم أكثر مشاركة ووطنية من كل الأجيال السابقة وأنهم تربوا "صح" بدليل قيامهم بثورتين في 3 أعوام بل إنهم يتهمون جيلنا بالسلبية و"السُكات" طوال 30 عاماً من تجريف الوطن وتغيير شخصية المصريين.. وخرج أحد الناشطين أمس ليقول نحن لا نحتاج احتواء من أحد لا من الحكومة ولا الآباء ولا الرئاسة ولكننا في حاجة إلي العدالة.
وأكد أن الأجيال كانت تتحاور ولكن الجيل الحالي أقوى فهو يضع شروطاً للتحاور.. مشيرا إلى أن الجيل السابق كان يدخل التجارب دون أن يفكر في العواقب وربما هذا ما أوقعه في هزيمة 67 ، لكن الجيل الحالي يحسب كل شيء من البداية.
واختتم عنبه مقاله قائلا : لم تفشل أجيالنا في تربية الأبناء.. ولكننا فشلنا في الاقتراب منهم ومعاملتهم كأصدقاء ولو من باب "ان كبر ابنك خاويه".. بل لا نريد أن نعترف أنهم أصبحوا رجالاً لهم فكرهم ورؤيتهم وعلينا إفساح المجال لهم.. إذا كانوا لا يريدون الاحتواء فمطلوب التحاور معهم والاقتراب منهم وتحقيق العدالة لهم وللمجتمع بأسره.. فالوطن في حاجة إليهم.
وفي عموده "نقطة نور" في صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "على حافة حرب عالمية ثالثة!" قال الكاتب مكرم محمد أحمد إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصر على أن الطائرة الروسية (سوخوي24) التي أسقطتها مقاتلات "إف 16" التركية، اخترقت المجال الجوى التركي لمدة 17 ثانية، كما أنها تلقت إنذارات تركية متتابعة قبل أن تسقطها طائراته، على حين يصر الرئيس الروسي بوتين على أن الطائرة (سوخوي) ضربت داخل المجال الجوي السوري وسقطت على أرض سوريا في عمل تآمري مخطط ستكون له عواقب وخيمة!.
وأضاف مكرم أنه بينما تؤكد قيادات حلف "الناتو" صدق الرواية التركية، يؤكد مساعد الطيار الروسي (قسطانين مورالتين) الذي نجا من الحادث بفضل مجموعة من قوات الجيش السوري وحزب الله نجحوا في إنقاذه، أن الطائرة سوخوي لم تعبر الحدود التركية ولم تتلق أي إشارات تحذيرية سواء بالصوت أو الصورة!.
وأوضح أن هناك ثمة شكوك روسية قوية في أن الرئيس التركى أردوغان الذي يتابع بنفسه مجريات الأحداث على الساحة السورية أولا بأول، هو الذي أصدر الأوامر بإسقاط الطائرة الروسية انتقاما من غارات الروس على مواقع جماعات التركمان المسلحة الوثيقة الصلة بتركيا وتحارب الرئيس بشار الأسد، ورغبة منه في إفشال جهود التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلا عن أن أردوغان يعتقد أن اسقاط الدولة السورية يمكن أن يساعده على إنعاش حلمه في عودة الخلافة العثمانية!.
وأشار الكاتب إلى أنه برغم محاولات احتواء الأزمة وحرص جميع الأطراف على وقف تصعيدها، يصر الرئيس الروسي على عقاب الرئيس التركي أردوغان ما لم يقدم اعتذارا واضحا، ويخطط لوقف تشغيل أنبوب الغاز الروسي إلى تركيا، ومنع السائحين الروس (3ملايين) من السفر إلى هناك.
وأضاف أن موسكو قررت نشر شبكة صواريخ (سام 400) على مسافة لا تتجاوز أميالا معدودة من الحدود التركية، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الروسي قبول موسكو لإمكانية قيام هيئة أركان مشتركة تنسق الحرب ضد "داعش" تضم موسكو وواشنطن وآخرين، ومع الأسف لم يجد نداء الوزير الروسي أي أصداء في واشنطن ، حيث أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن من حق تركيا الدفاع عن أمنها!.
واختتم مكرم مقاله قائلا "لكن الأخطر من ذلك الاحتمالات المتزايدة في أن يتكرر ما حدث للطائرة الروسية مرة أخرى، بسبب الزحام الشديد الذي يشغل المجال الجوى السوري بأسراب متعددة من الطائرات الأمريكية والفرنسية والتركية والروسية والسورية!، تعمل جميعا في خدمة سياسات متناقضة، ولا يرقى مستوى التنسيق بين عملياتها الجوية إلى حدود مؤكدة تمنع وقوع صدام مماثل بسبب خطأ التقدير أو سوء النيات، ليجد العالم نفسه فجأة على حافة حرب عالمية ثالثة!".
أما الكاتب محمد بركات فأكد في عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مسئولية الدول الكبري!!" أن التحدي الكبير الذي واجه أضخم حشد من زعماء العالم وقادته الذين اجتمعوا في باريس في «قمة المناخ» علي مدى اليومين الماضيين، هو الاتفاق أو التوافق علي خطة محددة لإنقاذ كوكب الأرض من كارثة الفناء التي تنتظره، إذا استمرت الممارسات والأفعال الضارة بالمناخ والملوثة للبيئة، التي قامت وتقوم بها الدول الصناعية الكبري طوال السنوات والحقب الماضية وحتي الآن.
وأوضح بركات أن الكارثة التي يخشاها العالم كله الآن لم تعد متوقعة بل أصبحت حالة وواقعة بالفعل، في ظل ما نراه وما نشهده من فيضانات وعواصف وغرق للأراضي الساحلية تحت مياه البحار والمحيطات، في إشارات واضحة للمصير الذي ينتظر الجميع إذا ما استمروا علي تجاهلهم للأخطار الناجمة عن تغير المناخ.
وقال إن "ما ننتظره هو ما نادى به الكثير من الحاضرين إن لم يكن كلهم، وهو أن تقوم الدول الصناعية الكبرى التي تسببت ولا تزال في زيادة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وأحداث هذه الأضرار والأخطار التي تهدد العالم والبشرية جميعها الآن، برصد التمويل اللازم لمواجهة الكارثة ومساعدة الدول النامية علي المواجهة تكنولوجيا وماديا واقتصاديا".
وشدد الكاتب محمد بركات على ضرورة السعي الجاد وفورا لوقف جميع الأنشطة والممارسات الملوثة للبيئة، والتي تؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، والتوسع في الاعتماد علي الطاقة النظيفة والمتجددة بدلا من مصادر الطاقة الكربونية، ومساعدة الدول النامية علي الأخذ بذلك في سعيها للنمو الصناعي والاقتصادي.
ففي عموده "علي بركة الله" وتحت عنوان "حوار وعدالة.. لإعادة الشباب" تساءل الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" هل الإنجاز الذي يحققه أحد الأجيال للوطن.. يعود إلي قدرات هذا الجيل ونجاحه في استغلالها.. أم أنه نتيجة لقيام جيل الآباء والأجداد بحسن تربية الأبناء.
وأعرب عنبه عن اعتقاده أنه لم يمر شباب الوطن بحالة من الإحباط واليأس مثلما حدث عندما تعرضت مصر لنكسة عام 1967 ولكنه لم يستسلم.. ورفض الهزيمة.. وصمم علي الأخذ بالثأر وإعادة بناء الجيش وفي نفس الوقت بناء البلد ولو استسلم لليأس وقاطع الحياة العامة لما كانت حرب أكتوبر والعبور والانتصار ورد الكرامة واستعادة الأرض المحتلة.. فهل كان ذلك إصرار جيل أم تربية صالحة لأجيال سابقة.
وقال "تناولنا قضية عزوف الشباب عن الانتخابات وعن العمل الحر وعن فقده لأهم ما يميز هذه المرحلة العمرية وهو حب المغامرة وعدم الرضوخ للأمر الواقع.. وهي أشياء تميزت بها أجيال مصر من أيام عرابي ومن بعده مصطفي كامل وطلعت حرب.. وشباب الجامعات الذين قاوموا الإنجليز ومن انضموا لثورة 1919 وسعد زغلول وحتي قيام ثورة يوليو 1952 وبعدها فمن الذي أمم القناة وتصدي وحلم بالسد العالي وبناه أنهم أبناء وشباب هذا الوطن.. فماذا حدث؟".
وأضاف "تساءلنا مرة هل جيلنا فشل في التربية؟.. وبالأمس أجابت إحدى السيدات وهي تدلي بصوتها تعليقاً علي المشاركة الضعيفة للشباب في الانتخابات قائلة: "جيلنا معرفش يربي".. هكذا نقل موقع "اليوم السابع" عن ناخبة في لجنة بالزمالك فهل عندها حق؟!.
وأكد الكاتب أن الشباب لهم رأي آخر ويعتبرون أنفسهم أكثر مشاركة ووطنية من كل الأجيال السابقة وأنهم تربوا "صح" بدليل قيامهم بثورتين في 3 أعوام بل إنهم يتهمون جيلنا بالسلبية و"السُكات" طوال 30 عاماً من تجريف الوطن وتغيير شخصية المصريين.. وخرج أحد الناشطين أمس ليقول نحن لا نحتاج احتواء من أحد لا من الحكومة ولا الآباء ولا الرئاسة ولكننا في حاجة إلي العدالة.
وأكد أن الأجيال كانت تتحاور ولكن الجيل الحالي أقوى فهو يضع شروطاً للتحاور.. مشيرا إلى أن الجيل السابق كان يدخل التجارب دون أن يفكر في العواقب وربما هذا ما أوقعه في هزيمة 67 ، لكن الجيل الحالي يحسب كل شيء من البداية.
واختتم عنبه مقاله قائلا : لم تفشل أجيالنا في تربية الأبناء.. ولكننا فشلنا في الاقتراب منهم ومعاملتهم كأصدقاء ولو من باب "ان كبر ابنك خاويه".. بل لا نريد أن نعترف أنهم أصبحوا رجالاً لهم فكرهم ورؤيتهم وعلينا إفساح المجال لهم.. إذا كانوا لا يريدون الاحتواء فمطلوب التحاور معهم والاقتراب منهم وتحقيق العدالة لهم وللمجتمع بأسره.. فالوطن في حاجة إليهم.
وفي عموده "نقطة نور" في صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "على حافة حرب عالمية ثالثة!" قال الكاتب مكرم محمد أحمد إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصر على أن الطائرة الروسية (سوخوي24) التي أسقطتها مقاتلات "إف 16" التركية، اخترقت المجال الجوى التركي لمدة 17 ثانية، كما أنها تلقت إنذارات تركية متتابعة قبل أن تسقطها طائراته، على حين يصر الرئيس الروسي بوتين على أن الطائرة (سوخوي) ضربت داخل المجال الجوي السوري وسقطت على أرض سوريا في عمل تآمري مخطط ستكون له عواقب وخيمة!.
وأضاف مكرم أنه بينما تؤكد قيادات حلف "الناتو" صدق الرواية التركية، يؤكد مساعد الطيار الروسي (قسطانين مورالتين) الذي نجا من الحادث بفضل مجموعة من قوات الجيش السوري وحزب الله نجحوا في إنقاذه، أن الطائرة سوخوي لم تعبر الحدود التركية ولم تتلق أي إشارات تحذيرية سواء بالصوت أو الصورة!.
وأوضح أن هناك ثمة شكوك روسية قوية في أن الرئيس التركى أردوغان الذي يتابع بنفسه مجريات الأحداث على الساحة السورية أولا بأول، هو الذي أصدر الأوامر بإسقاط الطائرة الروسية انتقاما من غارات الروس على مواقع جماعات التركمان المسلحة الوثيقة الصلة بتركيا وتحارب الرئيس بشار الأسد، ورغبة منه في إفشال جهود التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلا عن أن أردوغان يعتقد أن اسقاط الدولة السورية يمكن أن يساعده على إنعاش حلمه في عودة الخلافة العثمانية!.
وأشار الكاتب إلى أنه برغم محاولات احتواء الأزمة وحرص جميع الأطراف على وقف تصعيدها، يصر الرئيس الروسي على عقاب الرئيس التركي أردوغان ما لم يقدم اعتذارا واضحا، ويخطط لوقف تشغيل أنبوب الغاز الروسي إلى تركيا، ومنع السائحين الروس (3ملايين) من السفر إلى هناك.
وأضاف أن موسكو قررت نشر شبكة صواريخ (سام 400) على مسافة لا تتجاوز أميالا معدودة من الحدود التركية، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الروسي قبول موسكو لإمكانية قيام هيئة أركان مشتركة تنسق الحرب ضد "داعش" تضم موسكو وواشنطن وآخرين، ومع الأسف لم يجد نداء الوزير الروسي أي أصداء في واشنطن ، حيث أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن من حق تركيا الدفاع عن أمنها!.
واختتم مكرم مقاله قائلا "لكن الأخطر من ذلك الاحتمالات المتزايدة في أن يتكرر ما حدث للطائرة الروسية مرة أخرى، بسبب الزحام الشديد الذي يشغل المجال الجوى السوري بأسراب متعددة من الطائرات الأمريكية والفرنسية والتركية والروسية والسورية!، تعمل جميعا في خدمة سياسات متناقضة، ولا يرقى مستوى التنسيق بين عملياتها الجوية إلى حدود مؤكدة تمنع وقوع صدام مماثل بسبب خطأ التقدير أو سوء النيات، ليجد العالم نفسه فجأة على حافة حرب عالمية ثالثة!".
أما الكاتب محمد بركات فأكد في عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مسئولية الدول الكبري!!" أن التحدي الكبير الذي واجه أضخم حشد من زعماء العالم وقادته الذين اجتمعوا في باريس في «قمة المناخ» علي مدى اليومين الماضيين، هو الاتفاق أو التوافق علي خطة محددة لإنقاذ كوكب الأرض من كارثة الفناء التي تنتظره، إذا استمرت الممارسات والأفعال الضارة بالمناخ والملوثة للبيئة، التي قامت وتقوم بها الدول الصناعية الكبري طوال السنوات والحقب الماضية وحتي الآن.
وأوضح بركات أن الكارثة التي يخشاها العالم كله الآن لم تعد متوقعة بل أصبحت حالة وواقعة بالفعل، في ظل ما نراه وما نشهده من فيضانات وعواصف وغرق للأراضي الساحلية تحت مياه البحار والمحيطات، في إشارات واضحة للمصير الذي ينتظر الجميع إذا ما استمروا علي تجاهلهم للأخطار الناجمة عن تغير المناخ.
وقال إن "ما ننتظره هو ما نادى به الكثير من الحاضرين إن لم يكن كلهم، وهو أن تقوم الدول الصناعية الكبرى التي تسببت ولا تزال في زيادة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وأحداث هذه الأضرار والأخطار التي تهدد العالم والبشرية جميعها الآن، برصد التمويل اللازم لمواجهة الكارثة ومساعدة الدول النامية علي المواجهة تكنولوجيا وماديا واقتصاديا".
وشدد الكاتب محمد بركات على ضرورة السعي الجاد وفورا لوقف جميع الأنشطة والممارسات الملوثة للبيئة، والتي تؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، والتوسع في الاعتماد علي الطاقة النظيفة والمتجددة بدلا من مصادر الطاقة الكربونية، ومساعدة الدول النامية علي الأخذ بذلك في سعيها للنمو الصناعي والاقتصادي.