حقيقة حشود الجيش الشعبي على الحدود مع جنوب السودان
نفت ولاية جنوب كردفان السودانية، ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن وجود حشود عسكرية من قوات الجيش الشعبي، على حدود الولاية مع دولة جنوب السودان، مؤكدة استقرار الأوضاع الأمنية في معظم محلياتها.
وقال داؤود أبو كلام ، معتمد محلية العباسية بولاية جنوب كردفان- في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم/ الثلاثاء / إن اتفاق وقف إطلاق النار، وإعلان العفو العام عن المتمردين الذي أعلنه الرئيس عمر البشير، شجع أعدادا كبيرة من حملة السلاح للعودة والانحياز للسلام، مؤكدا أن الولاية تشهد استقرارا أمنيا وانسياب الحياة بصورة طبيعية.
وأوضح أبو كلام، أنه لا توجد أي آثار للحركات المتمردة، وأن ما ورد عن وجود حشود للحركة للجيش الشعبي على الحدود لا أساس له من الصحة في ظل انتشار القوات الحكومية السودانية بصورة واسعة على المناطق الحدودية.
وفي سياق أخر، أكدت لجنة إشراف منطقة "آبيي" المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، استعدادها للتعاون مع بعثة الأمم المتحدة (يونسفا) في إجراءات التحقيق حول حادثة إطلاق النار عشوائيا من عناصر مجهولة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال حسن علي نمر-الرئيس المشترك للجنة من جانب السودان-إن التحقيق يهدف إلى كشف الملابسات وتقديم الجناة للعدالة في أقرب وقت ممكن، ويشمل التحقيق الحادثة الأخيرة التي راح ضحيتها أحد جنود بعثة الأمم المتحدة بآبيي وطفلة ، ووإصابة مدنيين اثنين ، إلى جانب حوادث أخرى قامت بها عناصر الجيش الشعبي ممثلة في مقتل 13 من التجار السودانيين في منطقة (دبة أم سجم) و6 آخرون بمنطقة (مريال أجاك) إضافة إلى اختطاف عربة مياه تتبع منظمة الهجرة الدولية.
وأكد الاستعداد للتعاون مع بعثة "يونسفا"، والإتحاد الأفريقي، لعقد اجتماع رؤساء الإدارات الأهلية بهدف التعايش ، إلى جانب تنفيذ اتفاق الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة بآبيي والموقع في يونيوعام 2011.