"جمعة" ينتصر على "زقزوق".. القضاء يبطل تعيين أصحاب الزوايا.. وأئمة: أغلق بابًا واسعًا للفساد
بات قرار القضاء الإداري
بشأن بطلان تعيين أصحاب المساجد والزوايا، ممن سبق وأن وافق وزير الأوقاف الأسبق
محمود حمدي زقزوق على تعيينهم، انتصاراً جديداً يضاف للوزير الحالي الدكتور
محمد مختار جمعة، بعد أن سبق وأقرت المحكمة
قراره بإغلاق الزوايا، وإيقاف تعيين أصحابها بالوزارة.
القضاء الإداري من جديد
قررت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، إلغاء قرار الدكتور
محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق
رقم 121 لسنة 2003، والخاص بقبول ترشيح وتوظيف من قاموا ببناء المساجد والزوايا
بشغلها، ورفضت طلب العديد من المواطنين ممن بنوا المساجد والزوايا فى التعيين بها
بترشيح منهم وألزمت المدعين بدفع المصروفات.
يغلق باباً عريضا من الفساد
ومن جانبه، وصف الشيخ
أحمد البهي إمام وخطيب بالأسكندرية،
القرار بأنه انتصار جديد لوزير الأوقاف، يعمل على غلق باب واسع من أبواب الفساد.
وكتب "البهي" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "القضاء
الإداري ينتصر لوزير الأوقاف ويغلق باب فساد عريض".
قرار تاريخى وحكيم
فيما قال، الشيخ محمد عثمان إمام
وخطيب بالأوقاف، إن الحكم يعد وقفا لمهزلة
تحدث من التعيينات العشوائية التي تضر بالدعوة، وتهدد الخطاب الديني .
وكتب
عثمان، في صفحته علي "فيس بوك": " قرار تاريخى وحكيم، فكل من تم
توظيفه بهذه الطريقة لا يؤدى عمله على الإطلاق".
قرارات شاذة
تدفع ثمنها الدعوة
بينما وصف الشيخ محمد
عطية امام بالأوقاف، القرار بأنه أتي
ليقضي على عدة قرارات شاذة سبق وأن أقرتها وزارء سابقين ساهمت في وضعية حرجة تعاني
منها الدعوة، وتسبب عقبة في مواجهة الخطاب الديني.
وقال
عطية، في تصريحات صحفية: هناك قرارات شاذة كثيرة، يعمل بها مثل هذا القرار الذي
أبطله القضاء.