عاجل
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"التعليم.. زي القرع تمد لبره".. الوزارة تهتم بالمدارس المصرية في ليبيا والصومال وتتجاهل مصر.. "الشربيني" يقرر التوسع في طرابلس.. ووفد مصري لاستلام المؤسسات التعليمية في مقديشو

 الدكتور الهلالى
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

رغم ما تعانيه المدارس في مصر من إهمال وعدم صيانة للمباني، إلا أن وزارة التربية والتعليم توجهت اتجاهًا أخرى بدعم المدارس في دول الجوار، سواء بدراسة انشاء مباني خاصة لهم داخل مصر أو في بلدهم، دون النظر إلى مشكلات التعليم في مصر والعمل على حلها.

مدرسة طرابلس
ففي البداية، التقى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور محمد أحمد الوليد المستشار الثقافى الليبى بالسفارة الليبية بالقاهرة، لمناقشة أوضاع المدارس الليبية فى مصر، وخلال اللقاء أشار إلى أن الوزارة تعمل على تلبية احتياجات الجانب الليبى فيما يخص العملية التعليمية، مطالبا الجانب الليبى بتحديد هذه الاحتياجات للعمل على تيسيرها.

وتناول اللقاء طلب المستشار الثقافى الليبى تحديد موعد لزيارة وزير التعليم الليبى، لحل مشكلة الطلاب النازحين إلى مصر، وإنشاء مدرسة عامة ليبية للمرحلة الابتدائية والإعدادية تدرس المنهج الليبى فى القاهرة.

وأشار الهلالى إلى أنه سيتم دراسة مطلب إنشاء مدرسة عامة ليبية، على أن يقوم الجانب الليبى بفتح مدرسة مصرية فى العاصمة طرابلس بالمثل، حال استقرار الأوضاع بالبلاد لمواجهة متطلبات الجالية المصرية هناك، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم بين الوزارتين تشير إلى التوسع فى إنشاء المدارس فى البلدين، وكلف الوزير الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية بالدراسة وإعدد تصور فى هذا الشأن ومخاطبة وزارة الخارجية للحصول على الموافقة.

مدارس الصومال
وفي الصومال، التقى وفد وزارة التربية والتعليم مع وزيرة التعليم الصومالية ومستشار الوزارة، ووزير الدولة للتعليم؛ لاستلام المدارس والمؤسسات التعليمية المصرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وتم خلال اللقاء مناقشة الوضع الحالى لمدارس البعثة المصرية المستهدفة فى الصومال، وكذلك رصد الاحتياجات لهذه المدارس طبقا للبروتوكول الموقع بين الوزارتين فى شهر أغسطس الماضى.

وتفقد الوفد المصرى خلال زيارته لدولة الصومال مدرستين للبعثة المصرية هناك وهما مدرسة حسن برس وعدد الفصول بها 18 فصلا دراسيا، حيث إنها من المقرر أن تكون مدرسة للغات، ثم قام الوفد المصرى بزيارة مدرسة 15 مايو، وهى مدرسة مصر عالية المستوى تضاهى المدارس الخاصة بمصر، وتحتوى على مبنين كبيريين، وتصلح لتكون مجمع مدارس يضم جميع المراحل التعليمية.

كما استقبل القائد العام للشرطة الصومالية أعضاء الوفد المصرى بأكاديمية الشرطة حيث أقام احتفالية عسكرية خاصة تعبيرا عن سعادته البالغة وترحيب الحكومة الصومالية بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الشعب الصومالي لتجاوز الأزمة، وأشار الوفد المصرى إلى أنه يمكن إعداد استراحة للمعلمين بتلك المدرستين.