قضايا الإرهاب وسبل مكافحته تتصدر اهتمامات الصحف السعودية
تصدرت قضية الإرهاب وسبل مكافحته اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، حيث أبرزت الصحف إعلان المملكة أمس تصنيف أفراد وكيانات لارتباطهم بأنشطة تابعة لحزب الله اللبناني تدعم الإرهاب .
فمن جانبها.. نقلت صحيفة
"الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية عن وزير الخارجية عادل
الجبير - قوله ، إن تصنيف السعودية يعود إلى تورط جهات وأفراد بأعمال إرهابية ،
مضيفا "لا أعتقد أنه يمكن وصف التصنيف بـ "السياسي"، لافتا إلى أن
الغرض من التصنيف هو تحديد من خلف المنظمات الإرهابية والعمل على التصدي لها.
ومن جهتها.. قالت صحيفة
"الشرق" في افتتاحيتها، إن قرار المملكة بفرض عقوبات على قياديين
ومسئولين في حزب الله رسالة قوية وحازمة لكل إرهابي، مضيفة أن المعاقبين مسئولين
عن تنفيذ عملياتٍ لصالح حزب الله في أنحاء الشرق الأوسط، فكما هو معلوم لدى
الجميع هذا الحزب يدعم الإرهاب ويتبنى خططا فوضوية وتخريبية.
بدورها.. قالت صحيفة
"اليوم"، إن هذا القرار يأتي في إطار مواجهة المملكة للإرهاب ومواصلة
مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة ، كما ستستمر في
العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة
على ميليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة.
من ناحية
أخرى.. اعتبر السفير الفرنسي لدى السعودية برتران بزانسنونفي، أن الحادثة
الإرهابية التي شهدتها بلاده أخيرا، مهما كانت مؤلمة إلا أن مرتكبيها لن يفلحوا
في تغيير القيم الفرنسية ، أو إفساد علاقاتها المميزة مع العالم الإسلامي مثلما
يأمل تنظيم "داعش الإرهابي".
وأكد بزانسنونفي في حوار مع
صحيفة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية، أن "داعش" سيفشل في نهاية
المطاف ؛ "لأن الناس لن يؤمنوا بما يحاول إقناعهم به"، فالدول الإسلامية كانت أول
من أدان الإرهاب في فرنسا، ولن يجد التنظيم من يناصره في فرنسا، حتى من بين
المسـلمين الفرنـسيين.
من جهة أخرى.. أشارت صحيفة
"عكاظ " إلى تداعيات حادث إسقاط الطائرة الروسية والمواقف التصعيدية بين
موسكو وأنقرة وتأثيرها على مسار الأزمة السورية، وقالت إن ضبط النفس والمواقف
العقلانية هي المطلوب في هذه المرحلة لأنها المدخل الوحيد لعدم حرف البوصلة التي
اعتمدها العالم من خلال مرجعية جنيف أو في اتفاق فيينا.