مُحللون يتوقعون تراجع حدة الأداء السلبي لـ"بورصة مصر"
توقع مُحللون فنييون وخبراء أسواق المال، تراجع حدة الضغوط البيعية على مؤشرات البورصة المصرية، منوهين في الوقت ذاته إلى تخوف المستثمرين من التوترات السياسية بالمنطقة، بعد إسقاط تركيا طائرة روسية.
وكانت تركيا أعلنت أمس الثلاثاء، عن إسقاط طائرة روسية بعد اختراقها المجال الجوي التركي، فيما تؤكد مصادر روسية أن الطائرة لم تطأ الأراضي التركية، وأن هذا الحادث سيكون له عواقب على المنطقة.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم البحوث الفنية لدى "النعيم" لتداول الأوراق المالية، انخفض المؤشر الثلاثيني بنسبة 2.01% في ختام تعاملات الثلاثاء، فاقداً نحو 130 نقطة عند مستوى 6321 نقطة، وهو أدنى مستوى لها منذ 4 ديسمبر 2013.
وأضاف "النمر" المؤشر الثلاثيني لم ينجح في تخطي حاجز المقاومة 6645 نقطة، وتراجع من تلك المستويات؛ مما قد يؤدي إلى معاودة اختبار مستوى الدعم 6300 نقطة.
وتابع رئيس قسم البحوث الفنية، عدم تمكن المؤشر الرئيسي من الثبات أعلى مستوى 6300 نقطة قد يؤدي إلى مزيد من الهبوط صوب مستوى 6000 نقطة.
ونصح رئيس قسم البحوث الفنية، المستثمرين بانتظار فرصة شراء جديدة.
قال محمود حسام مدير حسابات العملاء لدى مباشر لتداول الأوراق المالية، إن التراجع بجلسة أمس الثلاثاء، جاء استكمالاً لهبوط الجلسة السابقة، مع تأثر السوق بالتوترات السياسية بالمنطقة، وسقوط الطائرة الروسية في تركيا، والأخبار السلبية ومنها الصعوبات التي تواجه "أوراسكوم للاتصالات" في كوريا الشمالية.
وأضاف أن السوق مُستمر في الاتجاه الهابط مُنذ فبراير الماضي، متوقعاً انخفاض حدة الهبوط بجلسة الأربعاء، مع اتجاه عرضي مائل للهبوط.
من جانبها قالت صفاء فارس خبير أسواق المال وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، "المؤشر الثلاثيني على المدى القصير هابط، لديه مقاومة قوية عند 6430 نقطة، وعند اختراق المقاومة يكون المستهدف 6550 نقطة، ولديه دعم قوي 6250 نقطة كسر الدعم يكون المستهدف الهابط 6100 نقطة.
وتابعت عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، "المؤشر السبعيني على المدي القصير هابط لديه مقاومة 354 اختراق المقاومة يكون المستهدف الصاعد 358، والدعم الرئيسي له هو 345 نقطة كسر هذه النقطة يكون المستهدف الهابط 338 نقطة".
