عملية تخريبية تستهدف خط أنابيب كركوك– يمورطاليك في شرناق بتركيا
أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلديز اليوم الأربعاء أن خط أنابيب كركوك–يمورطاليك تعرض لهجوم بالقرب من بلدة "جيزرة" التابعة لمحافظة "شرناق" بجنوب شرقي تركيا.
ونقلت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية عن يلديز، الذي يرافق رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان في زيارته الرسمية الحالية للصين، قوله في تصريحات للصحفيين إن الانفصاليين نفذوا عملية تخريبية في خط كركوك–يمورطاليك على بعد 5 كيلومترات من بلدة جيزرة، التي تبعد بمسافة 18 كيلومترا من الحدود مع العراق، مما تسبب في وقوع انفجار كبير بخط النفط الخام.
وأضاف يلديز أنه على إثر العملية التخريبية، تم إيقاف تدفق النفط الخام لتقليل الأضرار المادية، مؤكدا أن "العملية لن تؤثر على استهلاك النفط الخام في بلادنا".
وكان انفجار كبير قد وقع أمس الثلاثاء في خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد إلى ضواحي بلدة "بايزيد" التابعة لمحافظة "آغري" بشرقي تركيا والقادم من إيران على إثر إشعال أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية النيران في الخط، وصرح يلديز بعدها أن الخط بين تركيا وإيران تعرض لتفجير متعمد، وذلك على بعد خمسة عشر كيلومترا من الحدود الإيرانية بمحافظة آغري.
وأوضح يلديز في بيان له أمس أنه تمت السيطرة على الحريق الناجم عن التفجير، بعد فترة قصيرة من حدوثه، ليعاد ضخ الغاز الإيراني إلى تركيا من جديد، مشيرا إلى أن استهداف خط الغاز واستهداف خط التحويل الكهربائي بين بلدتي "جيزرة" و "سيلوبي" في محافظة شرناق بجنوب شرقي تركيا ليس هجوما ضد الحكومة التركية فحسب، بل هو أيضا للإضرار بمواطني المنطقة، وقال يلديز إن تركيا ستقف بحزم ضد المخربين، ولن تسمح لهم بإلحاق الضرر بالبنية التحتية للبلاد، وعرقلة تقدمها.