مؤسس "تيار استقلال المعلمين" ساخرًا: "مدير مديرية التعليم موظف محليات"
قال الدكتور محمد زهران، مؤسس تيار استقلال المعلمين، إن ولاء مديري المديريات التعليمية للمحافظين مثلهم مثل البلدية والصرف الصحي وهو ما يؤثر على وزارة التربية والتعليم.
وأضاف "زهران"، في بيان له، ان أهم شيء عند مديري المديريات التعليمية هو إرضاء المحافظين، لأن الكرسي في يد المحافظ، والمحافظ سلطته في محافظته أقوى من وزير التربية والتعليم ، والبلد الوحيدة في العالم التي يتبع فيها التعليم الإدارة المحلية هي مصر، لذلك فأي خطة استراتيجية ستضعها وزارة التربية والتعليم ستفشل لأن تنفيذها في يد الإدارة المحلية ؛ أي في يد المحافظي، والمحافظ ليس له صلة لا بالتخطيط الاستراتيجي في مجال التعليم، ولا يعرف أي شيء عن القرائية، ولا الحسابية، ولا المعايير الدولية لجودة التعليم، وأي شيء يطلبه المحافظ من مدير المديرية ينفذه.
وتابع: وهناك مديري مديريات تعليمية لو زارهم مندوب البوسطة بتاع المحافظة يرتعدون ويتصببون عرقاً، ولا يهتمون بزيارة وزير التربية والتعليم، وكثير من مديري المديريات التعليمية الفشلة استمروا لسنوات طوال في مديريات تعليمية لأن المحافظين راضين عنهم، فليس مهماً خراب العملية التعليمية، فلا المحافظ يعلم أي شيء عن العملية التعليمية، ولا يهمه يعرف، المهم أن مدير المديرية يعمل كام حفلة على شرف المحافظ والكاميرات تصور والصحافة تكتب، وهذا هو التعليم، وقد حضَرتُ لقاءً في الوزارة ضم قيادة من وزارة التربية والتعليم واثنين من القيادات التعليمية بإحدى المحافظات، حضرا ومعهما ملفات فساد لمدير المديرية التعليمية في هذه المحافظة، فكان رد قيادة الوزارة عليهما بأن المحافظ راضي عنه وبيشكر فيه، وأول ما المحافظ تم استبعاده من المحافظة تم نقل مدير المديرية إلى مديرية أخرى وسكت الكلام.
واستكمل: طول ما ترقية مدير المديرية في يد المحافظ، والدرجات المالية الخاصة بالمعلمين في يده، وسد العجز في يده، وجزء كبير من الصيانة في يده، والخدمات التي تُقدم للمدارس في يده، فلا تنظروا تعليماً، فإما أن تستقل وزارة التربية والتعليم كلية عن المحليات، أو يتم ضمها للمحليات ونلغي ما يسمى بوزارة التربية والتعليم وفضوها سيرة.
