عاجل
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الشربيني".. وزير الأزمات في "التربية والتعليم".. "بلطجة واغتصاب" في المدارس.. "تسمّم" الطلاب.. تجاهل التعليم الفني

 الدكتور الهلالى
الدكتور الهلالى الشربينى

نقلا عن الورقي

أزمات عديدة شهدتها وزارة التربية والتعليم، عقب تولى الوزير الحالى، الدكتور الهلالى الشربينى لمهام عمله، ومن هذه الأزمات التى يفشل "الشربينى" فى مواجهتها، تحول المدارس إلى ساحات قتال بين الطلاب، والتحرش واغتصاب المعلمات، وآخرها وقوع 5 حالات تحرش فى الستة أسابيع الماضية، بالإضافة إلى اغتصاب معلمتين مغتربتين فى العامرية وكفر الشيخ.

وتعتبر كارثة تسمم الطلاب الأكثر ظهورًا على الساحة التعليمية خلال الفترة الأخيرة؛ بسبب تناول وجبات مدرسية فاسدة، وهو ماحدث الأسبوعين الماضيين، وأدى لوقوع 3 حوادث تسمم أصيب خلالها 45 طالبًا.

ومن القرارات غير المدروسة، التى أحرج بها "الهلالى" الحكومة، قرار منح طلاب الصف الثالث الثانوى 10 درجات على الحضور والانضباط السلوكى، وهو ما ماواجه موجة غضب من الطلاب، ليخرج المهندس شريف إسماعيل عن صمته ويقرر تجميد القرار وتأجيله للعام المقبل.

تصريحات الوزير كانت مستفزة للرأى العام، وآخرها اعترافه بأن منظومة الامتحانات فاشلة، وتميزت تلك التصريحات بالغرابة، وفيما يخص مشكلة التوزيع الجغرافى فى مسابقة الـ30 ألف معلم، قال: «أنا مكنتش موجود فى الوزارة وقتها وهما اللى اختاروا المحافظات البعيدة علشان لازم يتعين لأنه تجاوز الاختبارات وقولوا لى أعمل إيه دلوقتى فى وسط العام الدراسى.

ووفقا لأداء "الشربينى" فى إدارة قطاع التعليم الفنى، اتضح أن مستقبل مصر فى المشروعات القومية وضع فى الثلاجة، بعد أن جمد الوزير الجديد عددًا من القرارات التى اتخذها وزير التعليم الفنى السابق الدكتور محمد يوسف، خلال الأشهر القليلة التى تولى فيها الوزارة.
وأكدت مصادر خاصة بقطاع التعليم الفنى، أن "الشربينى"، يعتمد فى إدارة منظومة التعليم الفنى على التصريحات الوردية، وكشفت المصادر، أن مشروعات التعليم الفنى أصبحت «محلك سر» بعد دمج الوزارتين. 

من جانبه، قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم السابق: «كنا نأمل عند تولى "الشربينى" المسئولية، أن يكون الفارس الذى سيطور المنظومة التعليمية من الداخل والخارج؛ ولكن بعد مرور أكثر من شهرين فى وجهة نظرى كمواطن مصرى ثبت أنه يعمل بلا خطة أو رؤية واضحة خاصة بعد أن أصبح واضحًا».