المعارضة الكمبودية تتهم الحزب الحاكم بعرقلة الديمقراطية
اتهم حزب الإنقاذ الوطني المعارض بكمبوديا، الحزب الحاكم بعرقلة الديموقراطية واستعادة حكم الحزب الواحد، في أعقاب هجومه على بعض النواب المعارضين وتحركاته القانونية لطرد نواب آخرين من المجلس التشريعي.
ووجه زعيم الحزب المعارض سام رينسي -في منشور على موقع "فيس بوك" نقلت مقتطفات منه شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - اتهامات لحزب الشعب الكمبودي الحاكم بعرقلة الديمقراطية التي جاءت في أعقاب اتفاق سلام برعاية أممية عام 1991 لينهي سنوات من الحرب الأهلية.
وأمرت محكمة الأسبوع الماضي بالقبض على رينسي في قضية تشهير قديمة يعتقد الكثيرون أنه تم إبطالها بعفو صدر عام 2013.
وجرّد الحزب الحاكم، المهيمن على البرلمان، رينسي من وضعه كنائب وبالتالي من حصانته البرلمانية الاثنين الماضي، مما دفعه لتأجيل عودته من رحلة خارجية.
