التحالف الشعبي الاشتراكي يدشّن حملة "ما يصحش كده"
أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، تدشين حملة "مايصحش كده" لتسليط الضوء على أحوال البنية التحتية والتي سببت "كوارث" عقب موجة السيول التي ضربت عدد من محافظات مصر من بينها الإسكندرية.
ِوأكد الحزب، في بيان له، أن تلك المسؤولية يتحملها الحكومة الحالية والسابقة المتعاقبة على مدار السنوات العديدة الماضية، وعلى رأسها الرئيس السيسي، موضحين أنه يملك في يده كافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية، ويصَّر بشكل غريب على تجميد الوضع على ماهو عليه ويساهم في استمرار انهيار ماتبقى من مؤسسات الدولة بدلا من محاولة إعادة بنائها، حسب البيان.
وقال الحزب: "بدلا من التفاعل مع انتقادات الإعلام بضرورة التفاعل مع الأزمة بالقدر الواجب، خرج علينا رافضًا أي نقد أو توجيه بضرورة تفعيل مؤسسات الدولة".
وأكد أن أمانة الحزب بالإسكندرية ستعمل على تفعيل الدور الشعبي لتقليل آثار الكارثة ودفع مؤسسات الدولة المتراخية عن عمد وإهمال للقيام بواجبها تجاه الشعب، معلنة تدشين الحملة بنفس "الجملة" التي ردَّ به الرئيس السيسي على انتقادات الموجهة له: "قررنا البدء في حملة مايصحش كده".
و ترتكز الحملة على عدة محاور من بينها إعلان مجلس الوزراء تعويض المتضررين بتعويضات مادية وعينية، وذلك من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، والتي أصدرت بدورها منشورًا بتكليف موظفيها بحصر المتضررين وتوجيههم للوحدات التابعين لها وهو ما لم يتم تنفيذه بشكل جدي، وعنها قرر الحزب وضع كافة إمكاناته البشرية والقانونية لمساندة المتضررين في الحصول على حقوقهم.
وتابع: "البدء في التفاعل مع الأهالي بالأحياء المختلفة، وطرح أفكار لحلول أكثر جذرية ومساعدتهم في تشكيل لجان شعبية للتعامل مع أزماتهم المختلفة وإدارتها وتعويض عجز وتراخي مؤسسات الدولة في القيام بدورها وطرح برنامج الحزب لتطوير المحليات والذي يرتكز على اللامركزية والحكم المحلي وليس الإدارة المحلية، وذلك من خلال الضغط لتفعيل انتخاب المحافظين ورؤساء الأحياء، وضرورة المشاركة الشعبية في ترتيب أولويات الإنفاق من موازنة المحافظة والرقابة عليها".
