عاجل
الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نصر الله يرفض تحميل السوريين والفلسطينيين مسئولية تفجير البراجنة

حسن نصر الله
حسن نصر الله

رفض أمين عام حزب الله حسن نصر الله تحميل اللاجئين السوريين والفلسطينيين مسئولية العملية الإرهابية التي وقعت أمس الأول في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية ببيروت ذات الغالبية الشيعية ، محذرا من أن هناك محاولة للوقيعة بين الشيعة في لبنان واللاجئين الفلسطينيين والسوريين، خاصة بين منطقة برج البراجنة والمخيم الفلسطيني المتاخم لها والذي يحمل إسمها.

وأعرب أمين عام حزب الله، في كلمة مساء اليوم، عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم داعش الإرهابي في باريس.

وكشف عن أن المعتقلين على خلفية عملية برج البراجنة ليس بينهم أي فلسطيني بل سوريون ولبنانيون، موضحا أن الشبكة الارهابية استفادت من شقق متعددة في بيروت ومن شقة داخل مخيم برج البراجنة، وتمت مداهمتها من قبل قوى الأمن اللبنانية وبتعامل كامل من قبل الجهات الفلسطينية المعنية في المخيم.

وقال "إن العناصر الأساسية المرتبطة بجريمة برج البراجنة أصبحوا بعهدة فرع المعلومات، وإن هذا الإنجاز لم يكشف حقيقة ما جرى فقط ، بل قطع الطريق على جرائم وعمليات مشابهة كان يعد لها في الأيام والأسابيع الأخرى".

وأشاد نصر الله بجهود الأجهزة الأمنية اللبنانية ومنها الأمن العام ومخابرات الجيش اللبناني، موجها إشادة خاصة لفرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي الذي أوقف الشبكة "جهاز أمني محسوب على تيار المستقبل والطائفة السنية، وكانت علاقته بالحزب يشوبه بعض التوتر أحيانا".

وقال "إن الإخوة الفلسطينيين في المخيمات، خصوصاً في الفصائل الفاعلة ، مطالبون بالمساعدة في ضبط الأوضاع قدر الإمكان، لأن الأجهزة الأمنية اللبنانية لا تدخل عادة إلى المخيمات".

وأضاف "أقول للإخوة النازحين السوريين مهما كان موقفهم السياسي مع المعارضة أو مع النظام، من مصلحتكم أن لا تسمحوا لهذه الجماعات بأن تستغل حضوركم من أجل الإنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية، وأدعوكم إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية عندما تتوفر لديكم أي شبهة أو معلومة".

وقال نصر الله "بعد هذا التفجير، نحن سنذهب إلى البحث عن جبهات مع داعش من أجل أن نكون حاضرين فيها بفاعلية في المعركة ضدها، ونؤكد أنه لا مستقبل لداعش، وأن عمرها سيكون قصيرا جدا، فهي اليوم تخسر في الميدان السوري والعراقي".

على صعيد الوضع الداخلي، جدد نصر الله الدعوة إلى التسوية السياسية الشاملة في لبنان.